اقترب مني الصرصار ووضع واحدة من أقدامه على كتفي وكأنه يطبطب علي ليهدئ من روعي، وقال بلغة غريبة لكنني فهمتها، ولا أدري كيف حدث ذلك: «عرفتك أنت بخيت صاحب هذا البيت، أو فلنقل زوج صاحبة البيت»..