إنَّ الخالق جلَّ وعلا، حينما خلق الإنسان وصوَّره وأحسن تقويمه، لم يستشر أحدا (وحاشاه) في لون مخلوقه أو طوله أو قصره أو لهجته أو صحته أو مرضه، بل إنَّه أنزل لأجله الكتب السماوية وأرسل..