لم ينته الدكتور فرغلي من كلامه، إلا وسمعنا صرير باب الشقة وكأنه قطار يسير في بحر من الزلط، وراح الباب يقترب منا ليدهسنا، فجذبت الدكتور من قفاه ورحت أجرجره بينما هو لا يعي ما يحدث..
مجددا، فشلت محاولاتي في استعادة سلسلة المفاتيح من وراء التسريحة، التي لا يمكنني زحزحتها عن مكانها، إذ إنها مصنوعة من الفولاذ ومغروسة في أرضية الشقة، ولا تسألني عن السر في ذلك..