وقال رئيس الإنجيلية: رسالة الميلاد فرح ومحبة وسلام للعالم، ولقاؤنا مع غبطتكم يعكس عمق روابط المحبة .
واوضح انه خلال ألفي عام من التاريخ، انخرطت الكنيسة الكاثوليكية في العالم بعدة طرق. إحدى هذه الطرق كانت العمل السياسي والاجتماعي
وفي كلمة العظة، أكد بطريرك الكاثوليك أن احتفال اليوم، يعتبر احتفالًا بأمانة الله معنا، ومرافقته لنا، كما إننا جميعًا مدعوون إلى القداسة، كما أشار غبطته إلى أن كل معمد هو مسؤول عن بناء الكنيسة.
شارك أيضًا أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الكاثوليك، وعدد من الآباء الكردالة، والبطاركة، والمطارنة والأساقفة، والكهنة، والرهبان والراهبات، والمؤمنين
وكان الحبر الأعظم قد أعلن تخصيص يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، ليكون يومًا للصوم والصلاة والتوبة، من أجل السلام في الأراضي المقدسة، والعالم.
شارك في الاحتفال الأب يوسف أسعد، راعي الكنيسة، حيث أشار صاحب الغبطة الانبا إبراهيم إسحق في كلمة العظة إلى احتفال الكنيسة القبطية الكاثوليكية
شارك في الصلاة عدد من الآباء اليسوعيين والشباب، حيث ألقى صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق عظة الذبيحة الإلهية قائلًا: كيف نعيش الفرح بشكل واقعي في حياتنا
شارك في الجلسة الافتتاحية آباء من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، والمونسينيور مارسل، مستشار سفارة الفاتيكان بمصر، والأنبا ميخائيل
وترأس صاحب الغبطة صلاة القداس الإلهي، بمشاركة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب يونان شحاتة، مسؤول مكتب التعليم المسيحي
يشارك في لقاءات السينودس البطريركي المقدس، سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والأسقف المعاون في بطريركية أنطاكيا.
جاء ذلك بمشاركة الأب باسكوالي، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، وراهبات يسوع ومريم القبطيات. تضمنت الذبيحة الإلهية طقس تدشين الكنيسة، والأيقونات المقدسة.
حضر اللقاء وفد من لجنة الحوار، ويمثلها غبطة الكاردينال كورت كوخ، عميد المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين، وغبطة الكاردينال جوزيف دبليو توبين
كذلك، أجرى بطريك الكاثوليك حوارًا أبويًا مع المحتفى بهم حول ما تعلموه خلال فترة الاستعداد للمناولة الاحتفالية، داعيًا إياهم لعيش هذه التعاليم في حياتهم اليومية.
وقدم الأب البطريرك القداس، لأجل راحة نفس مثلث الرحمات، نيافة الأنبا كيرلس وليم، المطران الشرفي لإيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك.
وشهد اللقاء حضور سيادة السفير مارك باريتي، السفير الفرنسي بجمهورية مصر العربية. وعبر الوفد عن مدى التطور الملحوظ بالبلاد، وروح المواطنة.