مذابح في أرض الكنائس.. انشقاق جنود إثيوبيين ونقلهم إلى معسكرات اللاجئين
شرعت السلطات السودانية في ترحيل عشرات
الجنود الإثيوبيين، إلى مخيمات لاجئين فارين من الحرب الدائرة في إقليم تيجراي.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن الجنود الإثيوبيين كانوا يعملون ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ولاية دارفور، ورفضوا العودة إلى أديس أبابا، وطلبوا من سلطات السودان منحهم حق اللجوء السياسي بسبب مخاوف أمنية تتعلق بانتمائهم إلى قومية التيجراي التي تخوض حربا مع الجيش الإثيوبي.
انشقاق جنود إثيوبيين
وأوضحت الوكالة أنه كان من المقرر إعادة الجنود المنشقين عن الجيش الإثيوبي من السودان إلى إثيوبيا، بعد انتهاء بعثة السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" في دارفور في 31 ديسمبر، وبلغ عدد الجنود الذين تقدموا بطلبات لجوء لدى معتمدية اللاجئين، 120 جنديا من بينهم 14 امرأة، مشيرة إلى أن عملية ترحيلهم مخيمات لاجئين تتم عبر أربع مراحل.
ولاية شمال دارفور
ونقلت "سونا" عن مدير مكتب معتمدية اللاجئين بولاية شمال دارفور، الفاتح إبراهيم محمد، أن الفوج الأول من الجنود الإثيوبيين والبالغ عددهم 33 شخصا، من طالبي اللجوء غادروا ظهر أمس الأحد، مطار الفاشر الدولي عبر طائرة تتبع للأمم المتحدة، متوجهين نحو مدينة كسلا، ومنها عبر حافلات إلى مخيم "أم قرقورة" للاجئين الإثيوبيين على الحدود السودانية، مضيفا أنه من المقرر أن يغادر اليوم الاثنين 31 شخصا آخرين.
وأشار مدير مكتب معتمدية اللاجئين إلى أن دائرة اللجوء والشركاء الآخرين سيقومون بتكملة كافة الإجراءات الخاصة بمعاينتهم عقب وصولهم مخيمات شرق البلاد مباشرة.
تنكيلا بالتيجراي
وكانت السلطات الإثيوبية قد نفذت هجوما في نوفمبر على السلطات المحلية في تيجراي، ما دفع نحو 60 ألف شخص إلى اللجوء للجارة السودان.
وانتشرت بعثة يوناميد منذ عام 2007 في دارفور، وأنهت عمليتها في هذا الإقليم الواقع غرب السودان وبدأت في يناير سحب حوالي 8 آلاف من أفراد البعثة.
مذابح أرض الكنائس
واتهم رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا حكومة أديس أبابا، بارتكاب إبادة جماعية ضد شعب تيجراي، وفي أول تعليق علني له منذ بدء الحرب في إقليم تيجراي قبل ستة أشهر، قال أبون ماتياس: إن الحكومة تعمل ليل نهار لتدمير المنطقة.
وتابع في تسجيل فيديو، إن محاولاته السابقة للتحدث قد "خنقت وخضعت للرقابة"، وأعرب عن أسفه لتدنيس الأديرة الأرثوذكسية القديمة، وقال: إن المذابح ارتكبت في أرض الكنائس.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أن الجنود الإثيوبيين كانوا يعملون ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ولاية دارفور، ورفضوا العودة إلى أديس أبابا، وطلبوا من سلطات السودان منحهم حق اللجوء السياسي بسبب مخاوف أمنية تتعلق بانتمائهم إلى قومية التيجراي التي تخوض حربا مع الجيش الإثيوبي.
انشقاق جنود إثيوبيين
وأوضحت الوكالة أنه كان من المقرر إعادة الجنود المنشقين عن الجيش الإثيوبي من السودان إلى إثيوبيا، بعد انتهاء بعثة السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" في دارفور في 31 ديسمبر، وبلغ عدد الجنود الذين تقدموا بطلبات لجوء لدى معتمدية اللاجئين، 120 جنديا من بينهم 14 امرأة، مشيرة إلى أن عملية ترحيلهم مخيمات لاجئين تتم عبر أربع مراحل.
ولاية شمال دارفور
ونقلت "سونا" عن مدير مكتب معتمدية اللاجئين بولاية شمال دارفور، الفاتح إبراهيم محمد، أن الفوج الأول من الجنود الإثيوبيين والبالغ عددهم 33 شخصا، من طالبي اللجوء غادروا ظهر أمس الأحد، مطار الفاشر الدولي عبر طائرة تتبع للأمم المتحدة، متوجهين نحو مدينة كسلا، ومنها عبر حافلات إلى مخيم "أم قرقورة" للاجئين الإثيوبيين على الحدود السودانية، مضيفا أنه من المقرر أن يغادر اليوم الاثنين 31 شخصا آخرين.
وأشار مدير مكتب معتمدية اللاجئين إلى أن دائرة اللجوء والشركاء الآخرين سيقومون بتكملة كافة الإجراءات الخاصة بمعاينتهم عقب وصولهم مخيمات شرق البلاد مباشرة.
تنكيلا بالتيجراي
وكانت السلطات الإثيوبية قد نفذت هجوما في نوفمبر على السلطات المحلية في تيجراي، ما دفع نحو 60 ألف شخص إلى اللجوء للجارة السودان.
وانتشرت بعثة يوناميد منذ عام 2007 في دارفور، وأنهت عمليتها في هذا الإقليم الواقع غرب السودان وبدأت في يناير سحب حوالي 8 آلاف من أفراد البعثة.
مذابح أرض الكنائس
واتهم رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا حكومة أديس أبابا، بارتكاب إبادة جماعية ضد شعب تيجراي، وفي أول تعليق علني له منذ بدء الحرب في إقليم تيجراي قبل ستة أشهر، قال أبون ماتياس: إن الحكومة تعمل ليل نهار لتدمير المنطقة.
وتابع في تسجيل فيديو، إن محاولاته السابقة للتحدث قد "خنقت وخضعت للرقابة"، وأعرب عن أسفه لتدنيس الأديرة الأرثوذكسية القديمة، وقال: إن المذابح ارتكبت في أرض الكنائس.