لندن ترفض تسليم جوليان أسانج للولايات المتحدة
رفضت محكمة لندن اليوم الاثنين طلب السلطات الأمريكية تسليم جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس"، للولايات المتحدة.
وفي جلسة استماع في المحكمة الجنائية المركزية "أولد بيلي" بلندن، رفضت القاضية فانيسا بارايتسر جميع حجج فريق أسانج القانوني تقريبا، لكنها قالت إنها لا تستطيع تسليمه لأن هناك خطرا حقيقيا أن ينتحر.
وقالت: "في ظل ظروف العزلة شبه التامة.. أنا مقتنعة أن الإجراءات (المقترحة من السلطات الأمريكية) لن تمنع السيد أسانج من إيجاد طريقة للانتحار".
وسبق أن قال المحامون الذين يمثلون الحكومة الأمريكية، إنهم سيطعنون في الحكم إذا نص على رفض تسليم أسانج، ما قد يؤدي إلى سنوات من الجدل القانوني.
واتهم المدعون الأمريكيون أسانج البالغ من العمر 49 عاما بـ17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر تصل عقوبتها القصوى إلى 175 عاما في السجن.
ويقول فريق دفاع أسانج إن الملاحقة القضائية بأكملها كانت ذات دوافع سياسية ، وبدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن تسليمه سيشكل تهديدا خطيرا لعمل الصحفيين.
وتتهم الولايات المتحدة مؤسس موقع ويكيليكس بتعريض مصادر الاستخبارات الأمريكية للخطر، وينفي أسانج هذا الاتهام.
ومن بين الوثائق التي تم تسريبها شريط فيديو يظهر مقتل مدنيين بنيران جنود أمريكيين في العراق في يوليو 2007، وبين القتلى صحفيان من وكالة رويترز للأنباء.
ويعود إلى القضاء البريطاني أن يقرر ما إذا كان الطلب الأمريكي لتسليم أسانج يحترم عددا من المعايير القانونية، خصوصا لناحية تحديد ما إذا كان غير متناسب أو غير متوافق مع حقوق الإنسان.
خلال جلسات الاستماع التي استمرت 5 أسابيع في فبراير وسبتمبر، ندد محامو أسانج بعملية "سياسية" مبنية على "أكاذيب"، وشددوا على أن الاتفاقية الأمريكية البريطانية تحظر "صراحة" تسليم المطلوبين بسبب "تجاوزات ذات طابع سياسي".
اعتُقل أسانج في أبريل 2019 بعد 7 سنوات أمضاها في سفارة الإكوادور بلندن إلى حيث لجأ بعد انتهاك شروط كفالته، خوفا من تسليمه إلى الولايات المتحدة أو السويد، حيث واجه قضية بتهمة اغتصاب طعن فيها وتم إسقاطها منذ ذلك الحين.
وندد مقرر الأمم المتحدة الخاص حول التعذيب نيلز ميلتسر بظروف احتجاز مؤسس موقع ويكيليكس.
ووجه رسالة مفتوحة إلى ترامب في 22 ديسمبر، طلب فيها من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته العفو عن الأسترالي البالغ من العمر 49 عاما، الذي اصبح بالنسبة لمؤيديه رمزا للنضال من أجل حرية الإعلام، وذلك لأنه ليس "عدوا للشعب الأمريكي".
وفي جلسة استماع في المحكمة الجنائية المركزية "أولد بيلي" بلندن، رفضت القاضية فانيسا بارايتسر جميع حجج فريق أسانج القانوني تقريبا، لكنها قالت إنها لا تستطيع تسليمه لأن هناك خطرا حقيقيا أن ينتحر.
وقالت: "في ظل ظروف العزلة شبه التامة.. أنا مقتنعة أن الإجراءات (المقترحة من السلطات الأمريكية) لن تمنع السيد أسانج من إيجاد طريقة للانتحار".
وسبق أن قال المحامون الذين يمثلون الحكومة الأمريكية، إنهم سيطعنون في الحكم إذا نص على رفض تسليم أسانج، ما قد يؤدي إلى سنوات من الجدل القانوني.
واتهم المدعون الأمريكيون أسانج البالغ من العمر 49 عاما بـ17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر تصل عقوبتها القصوى إلى 175 عاما في السجن.
ويقول فريق دفاع أسانج إن الملاحقة القضائية بأكملها كانت ذات دوافع سياسية ، وبدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن تسليمه سيشكل تهديدا خطيرا لعمل الصحفيين.
وتتهم الولايات المتحدة مؤسس موقع ويكيليكس بتعريض مصادر الاستخبارات الأمريكية للخطر، وينفي أسانج هذا الاتهام.
ومن بين الوثائق التي تم تسريبها شريط فيديو يظهر مقتل مدنيين بنيران جنود أمريكيين في العراق في يوليو 2007، وبين القتلى صحفيان من وكالة رويترز للأنباء.
ويعود إلى القضاء البريطاني أن يقرر ما إذا كان الطلب الأمريكي لتسليم أسانج يحترم عددا من المعايير القانونية، خصوصا لناحية تحديد ما إذا كان غير متناسب أو غير متوافق مع حقوق الإنسان.
خلال جلسات الاستماع التي استمرت 5 أسابيع في فبراير وسبتمبر، ندد محامو أسانج بعملية "سياسية" مبنية على "أكاذيب"، وشددوا على أن الاتفاقية الأمريكية البريطانية تحظر "صراحة" تسليم المطلوبين بسبب "تجاوزات ذات طابع سياسي".
اعتُقل أسانج في أبريل 2019 بعد 7 سنوات أمضاها في سفارة الإكوادور بلندن إلى حيث لجأ بعد انتهاك شروط كفالته، خوفا من تسليمه إلى الولايات المتحدة أو السويد، حيث واجه قضية بتهمة اغتصاب طعن فيها وتم إسقاطها منذ ذلك الحين.
وندد مقرر الأمم المتحدة الخاص حول التعذيب نيلز ميلتسر بظروف احتجاز مؤسس موقع ويكيليكس.
ووجه رسالة مفتوحة إلى ترامب في 22 ديسمبر، طلب فيها من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته العفو عن الأسترالي البالغ من العمر 49 عاما، الذي اصبح بالنسبة لمؤيديه رمزا للنضال من أجل حرية الإعلام، وذلك لأنه ليس "عدوا للشعب الأمريكي".