عمليات سرية خلف خطوط العدو.. ما هي قوات "sas" التي تؤمن انسحاب جنود بريطانيا من أفغانستان
بعد 20 عاما من تواجد الناتو في أفغانستان، قررت دول الحلف الانسحاب لكن
تلك المهمة لم تكن تتحقق بدون "قوات خاصة" لتأمين ذلك ، فالجيش
الأمريكي سبق وأن أجرى عملية
إنزال لأكثر من 50 جنديا من قواته الخاصة في كابول، وسط مخاوف من تصاعد أعمال
العنف بين طالبان وداعش.
أطول مهمة حرب خارجية
أما بريطانيا، وبعد أطول مهمة حرب خارجية ضمن الناتو (20 عاما)، فقد أرسلت قوات خاصة إلى العاصمة الأفغانية لحماية مئات من جنود المملكة المتحدة وهم يستعدون أخيرا للمغادرة.
وبحسب تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية فإن خطوة لندن بإرسال القوات الجوية الخاصة (SAS) لضمان انسحاب آمن للقوات من أفغانستان تأتي وسط مخاوف من تصاعد العنف بين طالبان وداعش.
عملية تورال
ولا يزال حوالي 600 جندي وضابط بريطاني متمركزين في كابول كجزء من عملية تورال المعنية بتدريب القوات المحلية وحماية مسؤولي الناتو العاملين هناك.
والانسحاب بريطاني يرتبط بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن المثير للجدل حول مغادرة جميع قوات بلاده من أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل.
لكن مصدرا كبيرا حذر من أن الانسحاب "محفوف بالمخاطر دائما"، خاصة أن كابول مدينة مليئة بالمتمردين، وفقا للصحيفة نفسها.
المصدر قال أيضاً: "طالبان عادت إلى هلمند وحاصرت القوات الأفغانية في قندهار.. القلق هو أنه بمجرد مغادرة القوات الغربية سيكون هناك قتال للسيطرة على كابول".
قوات SAS
وتتولى القوات الخاصة البريطانية مهمة عدم تعرض القوات الملكية للهجوم في أي مرحلة من مراحل الانسحاب، خاصة في ظل وجود الكثير من المعدات العسكرية التي يجب إعادتها للمملكة.
ويعمل فريق القوات الخاصة البريطانية (SAS) مع نظرائهم الأمريكيين من خلال مراقبة كابول بطائرات بدون طيار والاستعداد لهجوم مضاد إذا شنت الجماعات الإرهابية هجومًا.
وقوات (SAS) تمثل وحدة من القوات الخاصة في الجيش البريطاني، تأسست عام 1941 كفوج، ثم أعيد تشكيلها لاحقًا كفيلق في عام 1950.
وتتخصص وحدة القوات الخاصة الجوية البريطانية في عدد من الأدوار بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن والعمل المباشر والاستطلاع السري.
عمليات سرية
تاريخيا نفذت القوات الجوية الخاصة أولى عملياتها السرية الجريئة خلف خطوط العدو، خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديداً في يوليو 1941 أي قبل 80 عاما.
ووفقا لتحليل سابق قدمته "ميرور" لكتاب عن قوات (SAS) أن تلك العملية ورغم صعوبتها إلا أنها نجحت في تخريب طائرات حربية إيطالية.
وأزاحت صحيفة ذا صن الستار عن صور شبحية لجنود القوات الخاصة الجوية البريطانية وهم يذوبون وسط الجليد في منطقة القطب الشمالي بفضل ملابسهم ومعداتهم البيضاء المرقطة، واصفة إياهم بـ"الأشباح".
وهذه الصور اعتبرتها الصحيفة لا تصدق وتثير الخوف في قلوب الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم؛ حيث تتولى تلك القوات تسلق الجبال بعد تدريبات على البقاء والقتال حتى في أشد الظروف قسوة.
ويمكن استدعاء مهاراتهم القتالية الفريدة في أي مكان من تلال النرويج المتجمدة إلى جبال أفغانستان.
والأسبوع الماضي، حزم المرشدون العسكريون البريطانيون في كلية تدريب الضباط بالجيش الأفغاني بكابول، أمتعتهم وانتقلوا إلى قاعدة عسكرية في المدينة.
الانسحابات البريطانية والأمريكية من أفغانستان جاءت بعد 20 عامًا من هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على نيويورك وواشنطن والتي أشعلت فتيل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لهذا البلد.
وأيدت بريطانيا هذه الخطوة، قبل إقامة قاعدة في هلمند عام 2005، في ذروة الحرب؛ حيث كان للمملكة المتحدة 10 آلاف جندي متمركزين هناك، وقتل منهم حتى الآن 456 جنديًا.
أطول مهمة حرب خارجية
أما بريطانيا، وبعد أطول مهمة حرب خارجية ضمن الناتو (20 عاما)، فقد أرسلت قوات خاصة إلى العاصمة الأفغانية لحماية مئات من جنود المملكة المتحدة وهم يستعدون أخيرا للمغادرة.
وبحسب تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية فإن خطوة لندن بإرسال القوات الجوية الخاصة (SAS) لضمان انسحاب آمن للقوات من أفغانستان تأتي وسط مخاوف من تصاعد العنف بين طالبان وداعش.
عملية تورال
ولا يزال حوالي 600 جندي وضابط بريطاني متمركزين في كابول كجزء من عملية تورال المعنية بتدريب القوات المحلية وحماية مسؤولي الناتو العاملين هناك.
والانسحاب بريطاني يرتبط بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن المثير للجدل حول مغادرة جميع قوات بلاده من أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل.
لكن مصدرا كبيرا حذر من أن الانسحاب "محفوف بالمخاطر دائما"، خاصة أن كابول مدينة مليئة بالمتمردين، وفقا للصحيفة نفسها.
المصدر قال أيضاً: "طالبان عادت إلى هلمند وحاصرت القوات الأفغانية في قندهار.. القلق هو أنه بمجرد مغادرة القوات الغربية سيكون هناك قتال للسيطرة على كابول".
قوات SAS
وتتولى القوات الخاصة البريطانية مهمة عدم تعرض القوات الملكية للهجوم في أي مرحلة من مراحل الانسحاب، خاصة في ظل وجود الكثير من المعدات العسكرية التي يجب إعادتها للمملكة.
ويعمل فريق القوات الخاصة البريطانية (SAS) مع نظرائهم الأمريكيين من خلال مراقبة كابول بطائرات بدون طيار والاستعداد لهجوم مضاد إذا شنت الجماعات الإرهابية هجومًا.
وقوات (SAS) تمثل وحدة من القوات الخاصة في الجيش البريطاني، تأسست عام 1941 كفوج، ثم أعيد تشكيلها لاحقًا كفيلق في عام 1950.
وتتخصص وحدة القوات الخاصة الجوية البريطانية في عدد من الأدوار بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن والعمل المباشر والاستطلاع السري.
عمليات سرية
تاريخيا نفذت القوات الجوية الخاصة أولى عملياتها السرية الجريئة خلف خطوط العدو، خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديداً في يوليو 1941 أي قبل 80 عاما.
ووفقا لتحليل سابق قدمته "ميرور" لكتاب عن قوات (SAS) أن تلك العملية ورغم صعوبتها إلا أنها نجحت في تخريب طائرات حربية إيطالية.
وأزاحت صحيفة ذا صن الستار عن صور شبحية لجنود القوات الخاصة الجوية البريطانية وهم يذوبون وسط الجليد في منطقة القطب الشمالي بفضل ملابسهم ومعداتهم البيضاء المرقطة، واصفة إياهم بـ"الأشباح".
وهذه الصور اعتبرتها الصحيفة لا تصدق وتثير الخوف في قلوب الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم؛ حيث تتولى تلك القوات تسلق الجبال بعد تدريبات على البقاء والقتال حتى في أشد الظروف قسوة.
ويمكن استدعاء مهاراتهم القتالية الفريدة في أي مكان من تلال النرويج المتجمدة إلى جبال أفغانستان.
والأسبوع الماضي، حزم المرشدون العسكريون البريطانيون في كلية تدريب الضباط بالجيش الأفغاني بكابول، أمتعتهم وانتقلوا إلى قاعدة عسكرية في المدينة.
الانسحابات البريطانية والأمريكية من أفغانستان جاءت بعد 20 عامًا من هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية على نيويورك وواشنطن والتي أشعلت فتيل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لهذا البلد.
وأيدت بريطانيا هذه الخطوة، قبل إقامة قاعدة في هلمند عام 2005، في ذروة الحرب؛ حيث كان للمملكة المتحدة 10 آلاف جندي متمركزين هناك، وقتل منهم حتى الآن 456 جنديًا.