سفينة حربية روسية تزور بورتسودان عقب توقف أمريكيتين
أعلن أسطول البحر
الأسود الروسي اليوم الأحد أن سفينة حربية تابعة له رست في ميناء بورتسودان
السوداني المطل على البحر الأحمر، لأول مرة في تاريخ روسيا المعاصر.
فرقاطة روسية
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" نقلا عن وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، نقلا عن بيان من الأسطول الروسي، أن الفرقاطة "أدميرال جريجوروفيتش" وصلت إلى ميناء سوداني، حيث تنوي روسيا إقامة قاعدة بحرية فيه.
ميناء بورتسودان
وذكر البيان، أن هذه أول سفينة حربية تدخل ميناء بورتسودان، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقرّ في نوفمبر إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان، يمكنها استقبال السفن التي تعمل بالطاقة النووية.
وفي السنوات الأخيرة، تقربت روسيا التي باشرت "عودة جيوسياسية" إلى إفريقيا، من السودان في المجال العسكري عبر مشاريع في المجال النووي المدني.
اتفاق عسكري
ومنذ مايو 2019، يربط بين البلدين اتفاق تعاون عسكري مدّته سبع سنوات.
وفي أواخر يناير 2019، في خضمّ أزمة سياسية في السودان، اعترف الكرملين بأن مدربين روسا يتواجدون "منذ بعض الوقت" إلى جانب القوات الحكومية السودانية
أزمة ميناء
جدير بالذكر أن ميناء بورتسودان، المنفذ الرئيسي للصادرات والواردات السودانية، يعيش أزمة كبيرة بدأت منذ نحو ثلاث أشهر بسبب تعطل العديد من الرافعات وأجهزة الشحن والتفريغ الرئيسية، ما أدى إلى تكدس البواخر وانتظارها لفترات تصل إلى 20 يوما في المتوسط الامر الذي رفع تكلفة الشحن بأكثر من 300%، وانعكس سلبا على حركة الصادر والوارد وعلى أسعار السلع الاساسية في الاسواق المحلية وفي بعض البلدان المجاورة.
وكان هاشم بن عوف وزير النقل والبنية التحتية السوداني عزا قبل وقت سابق الأزمة في ميناء بورتسودان لأربع أسباب وهي تغير أنماط الشحن العالمية، وإهمال أعمال الصيانة الرئيسية، وقصور برامج التدريب وبناء القدرات، والخلل في التعامل مع الشركات العالمية.
خطط إسعافية
وقال الوزير السوداني إن وزارته تعكف على حل الأزمة من خلال خطط إسعافية عاجلة، وأخرى طويلة الأمد تضمن استقرار وكفاءة الميناء على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الخطط العاجلة تشمل إضافة 10 رافعات جديدة بدأ العمل فيها بالفعل ويتوقع الفراغ من تركيبها قريبا.
وأوضح ابن عوف أن معدات وأجهزة الشحن والمناولة في الموانئ السودانية عانت لفترة طويلة من عدم تنفيذ برامج صيانة دورية كان يجب القيام بها كل 5 سنوات لكنها لم تنفذ منذ 22 عاما.
فرقاطة روسية
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" نقلا عن وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، نقلا عن بيان من الأسطول الروسي، أن الفرقاطة "أدميرال جريجوروفيتش" وصلت إلى ميناء سوداني، حيث تنوي روسيا إقامة قاعدة بحرية فيه.
ميناء بورتسودان
وذكر البيان، أن هذه أول سفينة حربية تدخل ميناء بورتسودان، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقرّ في نوفمبر إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان، يمكنها استقبال السفن التي تعمل بالطاقة النووية.
وفي السنوات الأخيرة، تقربت روسيا التي باشرت "عودة جيوسياسية" إلى إفريقيا، من السودان في المجال العسكري عبر مشاريع في المجال النووي المدني.
اتفاق عسكري
ومنذ مايو 2019، يربط بين البلدين اتفاق تعاون عسكري مدّته سبع سنوات.
وفي أواخر يناير 2019، في خضمّ أزمة سياسية في السودان، اعترف الكرملين بأن مدربين روسا يتواجدون "منذ بعض الوقت" إلى جانب القوات الحكومية السودانية
أزمة ميناء
جدير بالذكر أن ميناء بورتسودان، المنفذ الرئيسي للصادرات والواردات السودانية، يعيش أزمة كبيرة بدأت منذ نحو ثلاث أشهر بسبب تعطل العديد من الرافعات وأجهزة الشحن والتفريغ الرئيسية، ما أدى إلى تكدس البواخر وانتظارها لفترات تصل إلى 20 يوما في المتوسط الامر الذي رفع تكلفة الشحن بأكثر من 300%، وانعكس سلبا على حركة الصادر والوارد وعلى أسعار السلع الاساسية في الاسواق المحلية وفي بعض البلدان المجاورة.
وكان هاشم بن عوف وزير النقل والبنية التحتية السوداني عزا قبل وقت سابق الأزمة في ميناء بورتسودان لأربع أسباب وهي تغير أنماط الشحن العالمية، وإهمال أعمال الصيانة الرئيسية، وقصور برامج التدريب وبناء القدرات، والخلل في التعامل مع الشركات العالمية.
خطط إسعافية
وقال الوزير السوداني إن وزارته تعكف على حل الأزمة من خلال خطط إسعافية عاجلة، وأخرى طويلة الأمد تضمن استقرار وكفاءة الميناء على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الخطط العاجلة تشمل إضافة 10 رافعات جديدة بدأ العمل فيها بالفعل ويتوقع الفراغ من تركيبها قريبا.
وأوضح ابن عوف أن معدات وأجهزة الشحن والمناولة في الموانئ السودانية عانت لفترة طويلة من عدم تنفيذ برامج صيانة دورية كان يجب القيام بها كل 5 سنوات لكنها لم تنفذ منذ 22 عاما.