روسيا تستنكر حضور دبلوماسيين أجانب لمحاكمة المعارض نافالني
انتقدت الخارجية الروسية حضور دبلوماسيين أجانب محاكمة المعارض أليكسي نافالني في موسكو اليوم الثلاثاء ووصفته بأنه تدخل في الشأن الداخلي الروسي، و"فضح الغرب لذاته في مساعيه لردع روسيا".
ورصدت الكاميرات قرب مبنى المحكمة سيارات تابعة لسفارات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا والدنمارك ولاتفيا وليتوانيا واستونيا وألمانيا والنمسا والتشيك واليابان وفنلندا والنرويج وبلغاريا.
وكانت الشرطة الروسية، نفذت الثلاثاء، عمليات توقيف قرب المحكمة التي سيمثل فيها المعارض أليكسي نافالني الذي يواجه عقوبة السجن لعامين ونصف العام بسبب ما قيل إنه انتهاك لشروط الرقابة القضائية المفروضة عليه.
وقبل دقائق من بدء الجلسة، شاهد صحفيون من وكالة فرانس برس الشرطة توقف أشخاصا عدة , فيما دعا فريق نافالني إلى تظاهرة أمام المحكمة.
وأعلن الناطق باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين أن جوزيب بوريل أبقى على زيارته الى موسكو من 4 الى 6 فبراير رغم اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني والذي يرغب في لقائه خلال زيارته.
وقال بيتر ستانو خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمفوضية الأوروبية إن "مشروع الزيارة الى موسكو باق لكن ما يحصل في روسيا غير مقبول، المعاملة التي يلقاها نافالني غير مقبولة، وبوريل يريد التطرق الى هذه المواضيع مع نظرائه الروس".
وأضاف "نحن على اتصال مع فريق نافالني لمعرفة ما هي احتمالات مثل هذا اللقاء، لكن في هذه المرحلة، لا يمكنني تأكيد شيء".
وتابع "خلال التحضير لزيارة ما، لا يتم الإصرار وإنما تجري محاولة الاتفاق مع النظراء حول البرنامج".
وقد أوقف نافالني في موسكو عند عودته من ألمانيا حيث كان يعالج من تسمم بغاز أعصاب عسكري وأبدت النيابة الروسية تأييدها لسجنه عشية جلسة محاكمته بتهمة انتهاك شروط الرقابة القضائية عليه في إطار قضية تعود الى عام 2014.
ورصدت الكاميرات قرب مبنى المحكمة سيارات تابعة لسفارات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا والدنمارك ولاتفيا وليتوانيا واستونيا وألمانيا والنمسا والتشيك واليابان وفنلندا والنرويج وبلغاريا.
وكانت الشرطة الروسية، نفذت الثلاثاء، عمليات توقيف قرب المحكمة التي سيمثل فيها المعارض أليكسي نافالني الذي يواجه عقوبة السجن لعامين ونصف العام بسبب ما قيل إنه انتهاك لشروط الرقابة القضائية المفروضة عليه.
وقبل دقائق من بدء الجلسة، شاهد صحفيون من وكالة فرانس برس الشرطة توقف أشخاصا عدة , فيما دعا فريق نافالني إلى تظاهرة أمام المحكمة.
وأعلن الناطق باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين أن جوزيب بوريل أبقى على زيارته الى موسكو من 4 الى 6 فبراير رغم اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني والذي يرغب في لقائه خلال زيارته.
وقال بيتر ستانو خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمفوضية الأوروبية إن "مشروع الزيارة الى موسكو باق لكن ما يحصل في روسيا غير مقبول، المعاملة التي يلقاها نافالني غير مقبولة، وبوريل يريد التطرق الى هذه المواضيع مع نظرائه الروس".
وأضاف "نحن على اتصال مع فريق نافالني لمعرفة ما هي احتمالات مثل هذا اللقاء، لكن في هذه المرحلة، لا يمكنني تأكيد شيء".
وتابع "خلال التحضير لزيارة ما، لا يتم الإصرار وإنما تجري محاولة الاتفاق مع النظراء حول البرنامج".
وقد أوقف نافالني في موسكو عند عودته من ألمانيا حيث كان يعالج من تسمم بغاز أعصاب عسكري وأبدت النيابة الروسية تأييدها لسجنه عشية جلسة محاكمته بتهمة انتهاك شروط الرقابة القضائية عليه في إطار قضية تعود الى عام 2014.