خوفا من تداعيات دبلوماسية.. تل أبيب تحقق في استخدام بيجاسوس للتجسس
أكد مصدران إسرائيليان أن حكومة بلادهما شكَّلت فريق تحقيق لبحث حقيقة استخدام برنامج تجسس إسرائيلي في تعقب زعماء دول ومعارضين حول العالم.
رئيس الوزراء الإسرائيلي
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر إسرائيلي أن الحديث يدور عن فريق تحقيق يشمل عددًا من المسؤولين الكبار في الدولة العبرية، ويقوده مجلس الأمن القومي التابع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأوضح المصدر أن مجلس الأمن القومي يضم خبرات أوسع بكثير من وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تشرف على تصدير برنامج "بيجاسوس" الذي تنتجه شركة "NSO".
التجسس الإسرائيلي
ورفض كلا المصدرين الكشف عن هُويتهما للوكالة نظرًا لحساسية القضية، وتوقع الأول أن تخلف عاصفة الكشف عن استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي على نطاق واسع في العالم في عمليات تجسس غير شرعية تداعيات دبلوماسية محتملة.
من جانبه، قال متحدث باسم شركة "NSO Group" الإسرائيلية معلقًا: "نرحب بأي قرار تتخذه حكومة إسرائيل، ونحن على ثقة في أن أنشطة الشركة لا تشوبها شائبة".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، زعمت تقارير إعلامية عن سوء استخدام البرنامج الإسرائيلي "بيجاسوس" في دول بينها فرنسا والمكسيك والهند، إضافة إلى المغرب والعراق.
وصرَّح رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون، أمر بسلسلة من التحقيقات، في أعقاب تقارير إعلامية عن مراقبة محتملة لأرقام هواتفه.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، أمس الأربعاء، أن رئيس البلاد أمر "بسلسلة كاملة من التحقيقات"، بشأن ملف برنامج التجسس الإسرائيلي بيجاسوس.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي لقناة TF1 الفرنسية: إن قرار ماكرون يأتي بعد ما كشفت عنه عدة وسائل إعلام بشأن اختراق هواتف سياسيين وصحفيين فرنسيين بمن فيهم الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب بهدف المراقبة المحتملة من قبل برنامج التجسس الإسرائيلي Pegasus.
ومن جانبه لم يستبعد بافيل دوروف مؤسس منصتي "فكونتاكتي" و"تيليجرام" للتواصل الاجتماعي إمكانية تعرضه للتجسس بواسطة برنامج "بيجاسوس" المطور من قبل شركة NSO الإسرائيلية للتجسس.
وأكد "دوروف" أنه لا يستبعد إمكانية استهدافه باستخدام البرنامج الخبيث المعروف منذ عام 2018 على أقل تقدير، كما أعلن رجل الأعمال أنه تعود خلال حياته في روسيا على أن جميع هواتفه النقالة يمكن أن تكون مخترقة.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قالت إن سلطات المغرب استخدمت برنامج "بيجاسوس" للتجسس المطور من قِبل شركة NSO الإسرائيلية لمراقبة الرئيس ماكرون.
يأتي ذلك، عقب تحقيق استقصائي نشر الأحد كشف أن نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية الخاصة.
وطالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بتنظيم أفضل لتكنولوجيات المراقبة بعد فضيحة برنامج "بيجاسوس" للتجسس.
وقالت ميشيل باشليه بوقت سابق: إن ما كشفته وسائل إعلام عن برنامج التجسس الذي طوَّرته شركة إسرائيلية "يؤكد الحاجة الملحة إلى تنظيم أفضل لعملية بيع ونقل واستخدام تكنولوجيات المراقبة وضمان مراقبة شديدة لها".
ويأتي اسم "بيجاسوس" بحسب تقرير نشرته "الحرة" الإخبارية نسبة إلى الشركة التي أسست في العام 2011 في شمال تل أبيب، وتسوق برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي، إذا اخترق الهاتف الذكي، يسمح بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى مكالمات مالكه، بحسب وكالة أنباء فرانس برس.
رئيس الوزراء الإسرائيلي
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر إسرائيلي أن الحديث يدور عن فريق تحقيق يشمل عددًا من المسؤولين الكبار في الدولة العبرية، ويقوده مجلس الأمن القومي التابع مباشرة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأوضح المصدر أن مجلس الأمن القومي يضم خبرات أوسع بكثير من وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تشرف على تصدير برنامج "بيجاسوس" الذي تنتجه شركة "NSO".
التجسس الإسرائيلي
ورفض كلا المصدرين الكشف عن هُويتهما للوكالة نظرًا لحساسية القضية، وتوقع الأول أن تخلف عاصفة الكشف عن استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي على نطاق واسع في العالم في عمليات تجسس غير شرعية تداعيات دبلوماسية محتملة.
من جانبه، قال متحدث باسم شركة "NSO Group" الإسرائيلية معلقًا: "نرحب بأي قرار تتخذه حكومة إسرائيل، ونحن على ثقة في أن أنشطة الشركة لا تشوبها شائبة".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، زعمت تقارير إعلامية عن سوء استخدام البرنامج الإسرائيلي "بيجاسوس" في دول بينها فرنسا والمكسيك والهند، إضافة إلى المغرب والعراق.
وصرَّح رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون، أمر بسلسلة من التحقيقات، في أعقاب تقارير إعلامية عن مراقبة محتملة لأرقام هواتفه.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، أمس الأربعاء، أن رئيس البلاد أمر "بسلسلة كاملة من التحقيقات"، بشأن ملف برنامج التجسس الإسرائيلي بيجاسوس.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي لقناة TF1 الفرنسية: إن قرار ماكرون يأتي بعد ما كشفت عنه عدة وسائل إعلام بشأن اختراق هواتف سياسيين وصحفيين فرنسيين بمن فيهم الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب بهدف المراقبة المحتملة من قبل برنامج التجسس الإسرائيلي Pegasus.
ومن جانبه لم يستبعد بافيل دوروف مؤسس منصتي "فكونتاكتي" و"تيليجرام" للتواصل الاجتماعي إمكانية تعرضه للتجسس بواسطة برنامج "بيجاسوس" المطور من قبل شركة NSO الإسرائيلية للتجسس.
وأكد "دوروف" أنه لا يستبعد إمكانية استهدافه باستخدام البرنامج الخبيث المعروف منذ عام 2018 على أقل تقدير، كما أعلن رجل الأعمال أنه تعود خلال حياته في روسيا على أن جميع هواتفه النقالة يمكن أن تكون مخترقة.
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قالت إن سلطات المغرب استخدمت برنامج "بيجاسوس" للتجسس المطور من قِبل شركة NSO الإسرائيلية لمراقبة الرئيس ماكرون.
يأتي ذلك، عقب تحقيق استقصائي نشر الأحد كشف أن نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية الخاصة.
وطالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بتنظيم أفضل لتكنولوجيات المراقبة بعد فضيحة برنامج "بيجاسوس" للتجسس.
وقالت ميشيل باشليه بوقت سابق: إن ما كشفته وسائل إعلام عن برنامج التجسس الذي طوَّرته شركة إسرائيلية "يؤكد الحاجة الملحة إلى تنظيم أفضل لعملية بيع ونقل واستخدام تكنولوجيات المراقبة وضمان مراقبة شديدة لها".
ويأتي اسم "بيجاسوس" بحسب تقرير نشرته "الحرة" الإخبارية نسبة إلى الشركة التي أسست في العام 2011 في شمال تل أبيب، وتسوق برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي، إذا اخترق الهاتف الذكي، يسمح بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى مكالمات مالكه، بحسب وكالة أنباء فرانس برس.