بعد اقتحام الكونجرس.. ألمانيا تعزز تدابيرها الأمنية لحماية البرلمان
عززت الشرطة الألمانية تدابيرها الأمنية لحماية البرلمان الفيدرالي ومحيطه في العاصمة برلين بعد الاقتحام العنيف الذي تعرض له مبنى الكونجرس الأمريكي قبل أيام.
وبحسب صحيفة «بيلد آم سونتاج» الألمانية، اليوم الأحد، قال رئيس البرلمان، وولفجانج شوبل، في رسالة وجهها إلى النواب: "لقد دعوت شرطة برلين إلى زيادة عدد قوات الأمن في المنطقة المحيطة بمبنى البوندستاج".
واستبق رئيس البرلمان ذلك بطلب تقرير من وزارة خارجية بلاده عن أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكي من طرف مئات المحتجين قبل أيام، ليستخلص الدرس من هذه الوقائع ويطلب تعزيز الحماية الأمنية للبرلمان الألماني (البوندستاج).
تأتي المخاوف الألمانية على أمن البرلمان بعد العديد من الاحتجاجات بالقرب منه تخللتها مناوشات مع الشرطة واعتقالات.
في غضون ذلك، ذكر تقرير لشبكة "إن بي سي" NBC الأمريكية، استنادا إلى إحصاءاتها، أن هناك أكثر من 200 مشرعٍ في كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب يدعمون المبادرة الخاصة بعزل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب، على خلفية حادث اقتحام مجمع الكابيتول، مبينة أن جميعهم تقريبا ينتمون إلى الحزب الديمقراطي أو مستقلون.
وتشمل الإجراءات التي يجري بحثها في هذا السياق اللجوء إلى التعديل الـ25 في الدستور الأمريكي، والذي ينص على نقل السلطة إلى نائب الرئيس في حال عجز الرئيس عن تنفيذ مهامه، أو إطلاق عملية ثانية لمساءلة ترمب.
ونقلت "سي إن إن" CNN عن مصدر مطلع قوله إن "هناك قلق لدى فريق بنس من لجوء ترمب إلى تصرف متهور يعرض الأمة إلى الخطر، في حال تم استخدام التعديل الخامس والعشرين أو بدء إجراءات لعزله".
وحذر المصدر من أنه "أصبح من الواضح هذا الأسبوع أن من الضروري إبقاء خيار التعديل الخامس والعشرين على الطاولة بناء على إجراءات ترمب".
يُذكر أن الانقسام بين الرئيس ترمب ونائبه، زادت حدتُه، عقب رفض بنس، الثلاثاء الماضي، ضغوطا شديدة من ترمب لإلغاء نتائج الانتخابات، خلال اجتماع استمر لساعات في المكتب البيضاوي.
وفيما لا تزال تداعيات اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن مستمرة، وسط تعالي الأصوات في مجلس النواب من أجل مساءلة الرئيس ترمب في حال لم يفعّل نائبه بنس التعديل 25 من الدستور الأمريكي، حذر البيت الأبيض من أن اتخاذ مثل تلك الخطوة لن يؤدي سوى إلى تعميق للشرخ بين الأمريكيين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد ديري، إن مساءلة ترمب مع بقاء أيام معدودة على انتهاء ولايته لن تؤدي إلا إلى زيادة حدة الانقسام في البلاد.
ورأى السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام في تغريدة على حسابه على "تويتر"، السبت، أن عزل ترمب في مثل هذه الظروف سيؤدي إلى مزيد من الانقسام، كما سيضعف مؤسسة الرئاسة نفسها.
وبحسب صحيفة «بيلد آم سونتاج» الألمانية، اليوم الأحد، قال رئيس البرلمان، وولفجانج شوبل، في رسالة وجهها إلى النواب: "لقد دعوت شرطة برلين إلى زيادة عدد قوات الأمن في المنطقة المحيطة بمبنى البوندستاج".
واستبق رئيس البرلمان ذلك بطلب تقرير من وزارة خارجية بلاده عن أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكي من طرف مئات المحتجين قبل أيام، ليستخلص الدرس من هذه الوقائع ويطلب تعزيز الحماية الأمنية للبرلمان الألماني (البوندستاج).
تأتي المخاوف الألمانية على أمن البرلمان بعد العديد من الاحتجاجات بالقرب منه تخللتها مناوشات مع الشرطة واعتقالات.
في غضون ذلك، ذكر تقرير لشبكة "إن بي سي" NBC الأمريكية، استنادا إلى إحصاءاتها، أن هناك أكثر من 200 مشرعٍ في كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب يدعمون المبادرة الخاصة بعزل رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب، على خلفية حادث اقتحام مجمع الكابيتول، مبينة أن جميعهم تقريبا ينتمون إلى الحزب الديمقراطي أو مستقلون.
وتشمل الإجراءات التي يجري بحثها في هذا السياق اللجوء إلى التعديل الـ25 في الدستور الأمريكي، والذي ينص على نقل السلطة إلى نائب الرئيس في حال عجز الرئيس عن تنفيذ مهامه، أو إطلاق عملية ثانية لمساءلة ترمب.
ونقلت "سي إن إن" CNN عن مصدر مطلع قوله إن "هناك قلق لدى فريق بنس من لجوء ترمب إلى تصرف متهور يعرض الأمة إلى الخطر، في حال تم استخدام التعديل الخامس والعشرين أو بدء إجراءات لعزله".
وحذر المصدر من أنه "أصبح من الواضح هذا الأسبوع أن من الضروري إبقاء خيار التعديل الخامس والعشرين على الطاولة بناء على إجراءات ترمب".
يُذكر أن الانقسام بين الرئيس ترمب ونائبه، زادت حدتُه، عقب رفض بنس، الثلاثاء الماضي، ضغوطا شديدة من ترمب لإلغاء نتائج الانتخابات، خلال اجتماع استمر لساعات في المكتب البيضاوي.
وفيما لا تزال تداعيات اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن مستمرة، وسط تعالي الأصوات في مجلس النواب من أجل مساءلة الرئيس ترمب في حال لم يفعّل نائبه بنس التعديل 25 من الدستور الأمريكي، حذر البيت الأبيض من أن اتخاذ مثل تلك الخطوة لن يؤدي سوى إلى تعميق للشرخ بين الأمريكيين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد ديري، إن مساءلة ترمب مع بقاء أيام معدودة على انتهاء ولايته لن تؤدي إلا إلى زيادة حدة الانقسام في البلاد.
ورأى السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام في تغريدة على حسابه على "تويتر"، السبت، أن عزل ترمب في مثل هذه الظروف سيؤدي إلى مزيد من الانقسام، كما سيضعف مؤسسة الرئاسة نفسها.