بث مباشر.. البابا فرنسيس يصل إلى إربيل بالعراق
وصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلي أربيل والموصل وقرقوش فى محطته الأخيرة للعراق.
كان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، دعا إلى تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط بكل الطرق الممكنة ونسيان الصراعات والتوحد.
وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "السَّلامُ ليْسَ فيهِ غالِبونَ وَمَغْلُوبون، بَلْ إخْوَةٌ وأَخَوات، يَسيرونَ مِنَ الصِّراعِ إلى الوَحْدَة، رَغْمَ سُوءِ التَفاهُمِ وَجِراحِ الماضي. لِنُصَلِّ وَلْنَطلُبْ هذا السَّلامَ لِكُلِّ الشَرْقِ الأوْسَط، وَأُفَكِّرُ بِشَكْلٍ خاصّ في سوريا المُجاوِرَة المُعَذَّبَة.. فَمِنْ أينَ يُمْكِنُ أنْ يَبْدأَ طَريقُ السَّلام؟ بأَنْ نَعْمَلَ علَى ألَّا يَكونَ لَنا أعْداء وَمَن يُؤْمِنُ بالله، لَيْسَ لَهُ أعْداءٌ يُقاتِلُهُم لَهُ عَدُوٌّ واحِدٌ فقط، واقِفٌ على بابِ القَلْبِ وَيَقْرَعُ يُريدُ الدُخُول: هُوَ العَداوَة.. عَلَيْنا نَحْنُ إنْسانِيَّةَ اليوم، وَقَبْلَ كُلِّ شَيء، نَحنُ المُؤْمِنينَ مِن كُلِّ الأدْيان، أنْ نُحَوِّلَ أَدَواتِ الكَراهِيَةِ إلى أَدَواتِ سَلام".
يذكر أن بابا الفاتيكان وصل، اليوم السبت، إلى كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد ليترأس القداس.
وحيا بابا الفاتيكان المستقبلين المواطنين ورجال الدين في كنيسة مار يوسف في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد.
وفي وقت سابق، قال البابا فرنسيس إن كل الجماعات العرقية والدينية في العراق عانت من الإرهاب والحرب، مؤكدا أنه لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين.
وأضاف خلال زيارته لمدينة أور العراقية اليوم السبت: " الله يدعونا إلى عدم الانفصال والسماء تعطينا رسائل اتحاد".
وكان بابا الفاتيكان التقى صباح اليوم، المرجع الديني الشيعي العراقي علي السيستاني، بمنزله في محافظة النجف.
وكانت كاتدرائيّة "مار يوسف" للكلدان في بغداد استعدت لإقامة بابا الفاتيكان قداسا إلهيا ضخما داخل جدرانها، في ثاني أيام زيارته الرسمية للعراق.
وجرى بناء كاتدرائية "مار يوسف" تلبية لاحتياجات المجتمع الكلداني في بغداد، الذي غادر في خمسينيات القرن الماضي حي عقد النصارى، حيث كانت كاتدرائية "أم الأحزان"، ليستقر في حي الكرادة الحديث.
ووضع البطريرك يوسف غنيمة السابع حجر الأساس في الكاتدرائية يوم عيد الصليب المقدس عام 1952، لكن جرى ترميمها وافتتحها البطريرك نفسه في عام 1956.
وقبل تشييد كاتدرائية "مار يوسف"، كان هناك مزار قريب بالاسم ذاته في حدائق جمعية "الرحمة الكلدانية" ومدرسة تابعة لهذه الجمعية، لكن منذ افتتاح الكاتدرائية لم يعد لهما أي وجود حيث تم دمج المكانين ليصبحا قاعة كبيرة.
وفي عام 1959، تم تعيين أول مسؤول للكاتدرائية الجديدة الأب يوسف بابانا، بمساعدة من النائب الأب جوريال قودا، وكاهن الرعية الأب كورياكوس حكيم.
وما يميز كاتدرائية مار يوسف أنها ليست موجهة نحو الشرق كما هي الكنائس عامة، لكن باتجاه الشمال الشرقي والجنوب الغربي. بجانب المدخل، يوجد برج الجرس النحيف المستطيل في الزاوية الشمالية الغربية.
وهيكلها مكون من الأسمنت المسلح وهندستها المعمارية من النوع البازيليكي، وهي عبارة عن قاعة كبيرة بدون أعمدة داخلية، يعلوها سقف مائل على الوجهين.
كان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، دعا إلى تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط بكل الطرق الممكنة ونسيان الصراعات والتوحد.
وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "السَّلامُ ليْسَ فيهِ غالِبونَ وَمَغْلُوبون، بَلْ إخْوَةٌ وأَخَوات، يَسيرونَ مِنَ الصِّراعِ إلى الوَحْدَة، رَغْمَ سُوءِ التَفاهُمِ وَجِراحِ الماضي. لِنُصَلِّ وَلْنَطلُبْ هذا السَّلامَ لِكُلِّ الشَرْقِ الأوْسَط، وَأُفَكِّرُ بِشَكْلٍ خاصّ في سوريا المُجاوِرَة المُعَذَّبَة.. فَمِنْ أينَ يُمْكِنُ أنْ يَبْدأَ طَريقُ السَّلام؟ بأَنْ نَعْمَلَ علَى ألَّا يَكونَ لَنا أعْداء وَمَن يُؤْمِنُ بالله، لَيْسَ لَهُ أعْداءٌ يُقاتِلُهُم لَهُ عَدُوٌّ واحِدٌ فقط، واقِفٌ على بابِ القَلْبِ وَيَقْرَعُ يُريدُ الدُخُول: هُوَ العَداوَة.. عَلَيْنا نَحْنُ إنْسانِيَّةَ اليوم، وَقَبْلَ كُلِّ شَيء، نَحنُ المُؤْمِنينَ مِن كُلِّ الأدْيان، أنْ نُحَوِّلَ أَدَواتِ الكَراهِيَةِ إلى أَدَواتِ سَلام".
يذكر أن بابا الفاتيكان وصل، اليوم السبت، إلى كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد ليترأس القداس.
وحيا بابا الفاتيكان المستقبلين المواطنين ورجال الدين في كنيسة مار يوسف في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد.
وفي وقت سابق، قال البابا فرنسيس إن كل الجماعات العرقية والدينية في العراق عانت من الإرهاب والحرب، مؤكدا أنه لا يمكن الصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين.
وأضاف خلال زيارته لمدينة أور العراقية اليوم السبت: " الله يدعونا إلى عدم الانفصال والسماء تعطينا رسائل اتحاد".
وكان بابا الفاتيكان التقى صباح اليوم، المرجع الديني الشيعي العراقي علي السيستاني، بمنزله في محافظة النجف.
وكانت كاتدرائيّة "مار يوسف" للكلدان في بغداد استعدت لإقامة بابا الفاتيكان قداسا إلهيا ضخما داخل جدرانها، في ثاني أيام زيارته الرسمية للعراق.
وجرى بناء كاتدرائية "مار يوسف" تلبية لاحتياجات المجتمع الكلداني في بغداد، الذي غادر في خمسينيات القرن الماضي حي عقد النصارى، حيث كانت كاتدرائية "أم الأحزان"، ليستقر في حي الكرادة الحديث.
ووضع البطريرك يوسف غنيمة السابع حجر الأساس في الكاتدرائية يوم عيد الصليب المقدس عام 1952، لكن جرى ترميمها وافتتحها البطريرك نفسه في عام 1956.
وقبل تشييد كاتدرائية "مار يوسف"، كان هناك مزار قريب بالاسم ذاته في حدائق جمعية "الرحمة الكلدانية" ومدرسة تابعة لهذه الجمعية، لكن منذ افتتاح الكاتدرائية لم يعد لهما أي وجود حيث تم دمج المكانين ليصبحا قاعة كبيرة.
وفي عام 1959، تم تعيين أول مسؤول للكاتدرائية الجديدة الأب يوسف بابانا، بمساعدة من النائب الأب جوريال قودا، وكاهن الرعية الأب كورياكوس حكيم.
وما يميز كاتدرائية مار يوسف أنها ليست موجهة نحو الشرق كما هي الكنائس عامة، لكن باتجاه الشمال الشرقي والجنوب الغربي. بجانب المدخل، يوجد برج الجرس النحيف المستطيل في الزاوية الشمالية الغربية.
وهيكلها مكون من الأسمنت المسلح وهندستها المعمارية من النوع البازيليكي، وهي عبارة عن قاعة كبيرة بدون أعمدة داخلية، يعلوها سقف مائل على الوجهين.