رئيس التحرير
عصام كامل

السودان يستقبل أول دفعة من اللقاح الصيني

وصول شحنة اللقاح
وصول شحنة اللقاح الصيني إلى مطار الخرطوم
وصلت إلى مطار العاصمة السودانية، الخرطوم، السبت، طائرة صينية خاصة تحمل على متنها أول شحنة من اللقاح الصيني "سينوفارم".

وذكرت وكالة أنباء السودان "سونا" أن الشحنة تحمل 250 ألف جرعة من اللقاح.


وكان استقبال الطائرة السفير الصيني لدى الخرطوم ماشين مين ووزير الصحة السوداني عمر نجيب.




وقال السفير الصيني إن شعب بلاده يتذكر دعم السودان الثابت والمخلص للصين في بداية مرحلة اندلاع الوباء، وأن معونة اللقاح الصيني للسودان هي الصورة الحقيقية للمشاعر الاخوية القائمة بين الصين والسودان.

سلاح ضد الفيروس
وبدوره، قال نجيب إن اللقاح هو أحد الأسلحة ضد فيروس كورونا، مشيرا إلى وجود فجوة ضخمة في توفر اللقاح وإشكالات في الحصول عليه.

وعرض الوزير إمكانية تصنيع اللقاح الصيني في الأراضي السودانية.

وكان السودان استقبل أول دفعة من اللقاحات في الأول من مارس الجاري، وكان عددها 128 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا".

وحصلت الخرطوم عليها، بموجب مبادرة "كوفاكس"، التي تديرها منظمة الصحة العالمية للتوزيع العادل للقاحات.

وسجل السودان نحو 29 ألف مصاب بفيروس كورونا، توفي منهم أكثر من 2000.


من ناحية أخرى وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت إلى جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان في زيارة تستغرق يوماً واحداً، يرافقه خلالها وزير العدل نصر الدين عبد الباري.

ووفق الوكالة السودانية للأنباء (سونا)، كان في استقبال البرهان والوفد المرافق له بمطار جوبا، رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت وعدد من أعضاء حكومته.

من ناحية أخري لقى 5 مسئولين سودانيين مصرعهم إثر غرق عبارة نيلية بمدينة وادي حلفا أقصى شمال السودان، حسبما أفادت شبكة "روسيا اليوم" . 

معبر أرقين

وبحسب الشبكة الروسية، فإن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ 6 أشخاص من العبارة ذاتها، كانوا في طريقهم إلى معبر أرقين لاستقبال وزير الداخلية الذي يزور المعبر على الحدود السودانية المصرية.

مسئولون سودانيون  

وأفادت وسائل إعلام سودانية، بأن الذين كانوا موجودين على متن العبارة المنكوبة، قيادات في اللجنة الأمنية في منطقة حلفا، وعددهم 11 شخصا، بينهم مدير شرطة حلفا والمدير التنفيذي ومدير جهاز الأمن وفرد من الاستخبارات.


وأكدت وسائل الإعلام أن غرق العبارة نتج عن سوء الأحوال الجوية.

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية السودانية، أكدت قبل وقت سابق  التزامها بإرادة الشعب نحو التغيير وإرساء قواعد الدولة المدنية التي تحتكم لسيادة القانون، مؤكدة أنه لا اتجاه لإصدار قوانين تقيد الحريات العامة.

قانون النظام العام 

وقالت في بيان إنه "ليس هناك أي اتجاه لإعادة إنتاج تشريعات رفضها الشعب باعتبارها مقيدة للحريات العامة ولا تتفق مع متطلبات التغيير وعلى رأسها قانون النظام العام"، مشيرة إلى أن ذلك لن يعود بأي صورة من الصور.

وأوضح البيان أنه تم رصد أصوات تنادي بفرض بعض الأحكام وتنفيذها بواسطة أفراد أو جماعات، مؤكدة أنه نهج مرفوض، مشيرة إلى أن فرض أي نظم أو عقوبات تنفذ بعيدا عن الأجهزة العدلية المختصة يعد أمرا غير قانوني يستوجب المساءلة القانونية وسنتصدى له بالحسم والحزم اللازمين.

وشددت الداخلية السودانية على أنه تم التوجيه بضبط الخطاب الإعلامي وفقا للوائح الصادرة عن وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة، مؤكدة أن مسؤولية الأمن المجتمعي من أهم أولويات وزارة الداخلية التي تؤدي أعمالها وفقا للوثيقة الدستورية والقوانين السارية.
الجريدة الرسمية