الجارديان: 8700 مريض بكورونا توفوا أثناء علاجهم من مشكلات طبية أخرى
ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن ما يصل إلى 8700 مريض توفوا بعد إصابتهم بـ كوفيد-19 أثناء تلقيهم العلاج في المستشفيات البريطانية جراء مشكلة طبية أخرى في الأساس.
بيانات رسمية
وذكرت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن هذه الأرقام التي كشفتها بيانات رسمية لهيئة خدمات الصحة العامة البريطانية وقدمتها المستشفيات نفسها، وصفها أقارب الضحايا بأنها "مروعة".
ونسبت الصحيفة إلى جيريمي هانت وزير الصحة السابق قوله، إن الإصابة بكوفيد بسبب المستشفيات "يظل واحدا من الفضائح الصامتة لهذا الوباء، ما تسبب في عدة آلاف من الوفيات التي كان من الممكن تجنبها".
كفاح المستشفيات
وأضافت الصحيفة أن رؤساء هيئة خدمات الصحة العامة البريطانية وكبار الأطباء منذ فترة طويلة زعموا أن المستشفيات كافحت لوقف انتشار كوفيد بسبب نقص الغرف الفردية فضلا عن نقص معدات الحماية الشخصية وعدم القدرة على اختبار الموظفين والمرضى في وقت مبكر من الوباء.
والآن، تظهر الأرقام الرسمية - التي قدمتها صناديق هيئة خدمات الصحة العامة البريطانية في إنجلترا - أن 32 ألفا و307 أشخاص ربما أصيبوا بالمرض على الأرجح أو بالتأكيد أثناء وجودهم في المستشفى منذ مارس 2020 - وتوفي 8747 منهم وهذا يعني أن ما يقرب من ثلاثة من كل 10 (27.1٪) ممن أصيبوا بهذه الطريقة فقدوا حياتهم في غضون 28 يوما.
الشعور بالفخر
وأضاف هانت -الذي يرأس لجنة اختيار الرعاية الصحية والاجتماعية بمجلس العموم- "لقد جعلتنا هيئة الخدمات الصحية الوطنية جميعا نشعر بالفخر خلال العام الماضي، غير أن هذه الأرقام الجديدة مُدمرة وتطرح تساؤلات صعبة حول ما إذا كانت الضوابط الصحيحة للتصدي للعدوى في المستشفى مطبقة".
وحصلت (جارديان) على هذه البيانات بموجب قوانين حرية المعلومات من 81 مؤسسة من أصل 126 مستشفى متخصصا في إنجلترا.
وتظهر البيانات أنه لم تتمكن العديد من المستشفيات من فصل المرضى المصابين بفيروس كورونا عن غير المصابين بالمرض ، ما أدى إلى انتقاله المميت.
بيانات رسمية
وذكرت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن هذه الأرقام التي كشفتها بيانات رسمية لهيئة خدمات الصحة العامة البريطانية وقدمتها المستشفيات نفسها، وصفها أقارب الضحايا بأنها "مروعة".
ونسبت الصحيفة إلى جيريمي هانت وزير الصحة السابق قوله، إن الإصابة بكوفيد بسبب المستشفيات "يظل واحدا من الفضائح الصامتة لهذا الوباء، ما تسبب في عدة آلاف من الوفيات التي كان من الممكن تجنبها".
كفاح المستشفيات
وأضافت الصحيفة أن رؤساء هيئة خدمات الصحة العامة البريطانية وكبار الأطباء منذ فترة طويلة زعموا أن المستشفيات كافحت لوقف انتشار كوفيد بسبب نقص الغرف الفردية فضلا عن نقص معدات الحماية الشخصية وعدم القدرة على اختبار الموظفين والمرضى في وقت مبكر من الوباء.
والآن، تظهر الأرقام الرسمية - التي قدمتها صناديق هيئة خدمات الصحة العامة البريطانية في إنجلترا - أن 32 ألفا و307 أشخاص ربما أصيبوا بالمرض على الأرجح أو بالتأكيد أثناء وجودهم في المستشفى منذ مارس 2020 - وتوفي 8747 منهم وهذا يعني أن ما يقرب من ثلاثة من كل 10 (27.1٪) ممن أصيبوا بهذه الطريقة فقدوا حياتهم في غضون 28 يوما.
الشعور بالفخر
وأضاف هانت -الذي يرأس لجنة اختيار الرعاية الصحية والاجتماعية بمجلس العموم- "لقد جعلتنا هيئة الخدمات الصحية الوطنية جميعا نشعر بالفخر خلال العام الماضي، غير أن هذه الأرقام الجديدة مُدمرة وتطرح تساؤلات صعبة حول ما إذا كانت الضوابط الصحيحة للتصدي للعدوى في المستشفى مطبقة".
وحصلت (جارديان) على هذه البيانات بموجب قوانين حرية المعلومات من 81 مؤسسة من أصل 126 مستشفى متخصصا في إنجلترا.
وتظهر البيانات أنه لم تتمكن العديد من المستشفيات من فصل المرضى المصابين بفيروس كورونا عن غير المصابين بالمرض ، ما أدى إلى انتقاله المميت.