احملوا السلاح.. اشتعال الحرب الأهلية في إثيوبيا بين الأمهرا والتيجراي
اشتعلت الحرب الأهلية في إثيوبيا، اليوم الأربعاء، بعدما
أعلنت قوات دفاع تيجراي، دخول مدينة "عدي أركاي"، واحتلالها بإقليم الأمهرا،
وردت عليها حكومة إقليم الأمهرا التي يترأسها "أجيجنهو تشاقر"، بإعلان حالة التعبئة
وطالب المواطنين بحمل السلاح.
وفي التفاصيل، أنه تمكنت قوات دفاع تيجراي، صباح أمس الثلاثاء، من دخول مدينة "عدي أركاي" واحتلالها بإقليم الأمهرا، مما يعد تحولاً كبيراُ في سير العمليات الحربية.
الطريق إلى قوندر
وبحسب عبد القادر الحيمي الكاتب الصحفي المتابع لتطور العمليات هناك، أنه مع سقوط "عدي أركاي" أصبح الطريق ممهدا إلى قوندر، وهي مدينة تاريخية في إقليم الأمهرا، لكن من غير المعروف عما إذا سيواصل التيجراي هجومهم نحو قوندر، أم يستهدفون قطع الطريق أمام الإمدادات المتجهة إلى "الحمرة الاستراتيجية" بعدما عزلوا كل الطرق والمحاور التي تؤدي إليها تمهيداً لاقتحامها.
ومع تطور زحف التجراي، أعلنت حكومة إقليم الأمهرا، التي يترأسها "أجيجنهو تشاقر" التعبئة العامة، ودعت المواطنين الذين يحملون سلاحاً حكومياً أو خاصاً للتجمع صباح الأربعاء في مايتبري.
وقالت حكومة الأمهرا: "نحن ندعو جميع المواطنين للمساهمة في العمل والمال والغذاء والنقل لدعم المقاتلين".
معارك تحت الأمطار
وبالرغم من هطول الأمطار الغزيرة في غرب تيجراي، تدور معارك شرسة بين قوات تيجراي والقوات الحكومية وحلفائها من المليشيات في مناطق قريبة من "الحمرة"، ما أدى إلى هروب لاجئين إريتريين من معسكرهم ومعهم موظفو إغاثة دوليون إلى الحمرة، والتي استعاد التيجراي مطارها الذي يبعد قرابة 40 كيلومترا من المدينة، وغير بعيد من المطار يفرض التيجراي حصاراً قوياً على “دانشا” والتي بها قوات إريترية.
من جانبها شنت أجهزة الأمن في أديس أبابا، حملة اعتقالات واسعة في صفوف رجال أعمال ومثقفين ونشطاء من التيجراي، وفرضت عليهم مبالغ فلكية للكفالة بهدف منع خروجهم.
جرائم حرب
واعتبر الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء الماضي، أن الانتهاكات التي تحدث في إقليم تيجراي الإثيوبي، بسبب الصراع الدامي بين القوات الحكومية و"جبهة تحرير تيجراي"، يمكن أن ترقى إلى مستوى "جرائم حرب".
وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، في كلمة خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي لمناقشة الوضع في تيجراي، إن ما يحدث في الإقليم من انتهاكات يمكن أن يرقى إلى وصفه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي التفاصيل، أنه تمكنت قوات دفاع تيجراي، صباح أمس الثلاثاء، من دخول مدينة "عدي أركاي" واحتلالها بإقليم الأمهرا، مما يعد تحولاً كبيراُ في سير العمليات الحربية.
الطريق إلى قوندر
وبحسب عبد القادر الحيمي الكاتب الصحفي المتابع لتطور العمليات هناك، أنه مع سقوط "عدي أركاي" أصبح الطريق ممهدا إلى قوندر، وهي مدينة تاريخية في إقليم الأمهرا، لكن من غير المعروف عما إذا سيواصل التيجراي هجومهم نحو قوندر، أم يستهدفون قطع الطريق أمام الإمدادات المتجهة إلى "الحمرة الاستراتيجية" بعدما عزلوا كل الطرق والمحاور التي تؤدي إليها تمهيداً لاقتحامها.
ومع تطور زحف التجراي، أعلنت حكومة إقليم الأمهرا، التي يترأسها "أجيجنهو تشاقر" التعبئة العامة، ودعت المواطنين الذين يحملون سلاحاً حكومياً أو خاصاً للتجمع صباح الأربعاء في مايتبري.
وقالت حكومة الأمهرا: "نحن ندعو جميع المواطنين للمساهمة في العمل والمال والغذاء والنقل لدعم المقاتلين".
معارك تحت الأمطار
وبالرغم من هطول الأمطار الغزيرة في غرب تيجراي، تدور معارك شرسة بين قوات تيجراي والقوات الحكومية وحلفائها من المليشيات في مناطق قريبة من "الحمرة"، ما أدى إلى هروب لاجئين إريتريين من معسكرهم ومعهم موظفو إغاثة دوليون إلى الحمرة، والتي استعاد التيجراي مطارها الذي يبعد قرابة 40 كيلومترا من المدينة، وغير بعيد من المطار يفرض التيجراي حصاراً قوياً على “دانشا” والتي بها قوات إريترية.
من جانبها شنت أجهزة الأمن في أديس أبابا، حملة اعتقالات واسعة في صفوف رجال أعمال ومثقفين ونشطاء من التيجراي، وفرضت عليهم مبالغ فلكية للكفالة بهدف منع خروجهم.
جرائم حرب
واعتبر الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء الماضي، أن الانتهاكات التي تحدث في إقليم تيجراي الإثيوبي، بسبب الصراع الدامي بين القوات الحكومية و"جبهة تحرير تيجراي"، يمكن أن ترقى إلى مستوى "جرائم حرب".
وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز ليناريتش، في كلمة خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي لمناقشة الوضع في تيجراي، إن ما يحدث في الإقليم من انتهاكات يمكن أن يرقى إلى وصفه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.