إسرائيل تنشر وثائق جديدة عن قصفها مفاعل "تموز" النووي
نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية وثائق جديدة متعلقة بغارتها الجوية على مفاعل "تموز" (أوزيراك) النووي العراقي، في السابع من يونيو عام 1981، وذلك في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
أسلحة نووية
وحسب "صحيفة تايمز أوف إسرائيل"، "تضم هذه الوثائق رسوما يدوية للمفاعل الذي كانت تل أبيب تخشى من أن الزعيم العراقي الراحل صدام حسين قد يستخدمه لتطوير أسلحة نووية، بما في ذلك رسوم تظهر مشهد المفاعل من مقاتلة".
ونشر الجيش الإسرائيلي مخططات تقريبية لموقع "تموز"، الذي كانت إسرائيل تشك في أن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين سيستخدمه في برنامج أسلحة نووية، بما في ذلك رسماً لما كانت تبدو عليه المنشأة من مقعد الطيار في طائرة مقاتلة تقترب من الموقع.
رفع السرية
كما رفع الأرشيف السرية عن تقرير ما بعد العملية، بما في ذلك الأمر المكتوب من قائد الجيش بتنفيذ الضربة وقرار الحكومة بالتخطيط للعملية، في عام 1980، والمناقشات الداخلية حول الموعد النهائي للهجوم.
اعتقال
وكانت السلطات العراقية أعلنت ، اعتقل 10 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في مدينة كركوك شمالي البلاد.
مكافحة الإرهاب
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، فقد تمت اعتقال هؤلاء وفقا لمعلومات استخبارية وبناء على أحكام المادة 4 لمكافحة الإرهاب.
خلايا نائمة
وقالت إن "هؤلاء العناصر ينتمون إلى الخلايا نائمة في داعش بمحافظة كركوك، كما يقومون بتوفير الدعم اللوجستي لعناصر التنظيم، وعمل البعض منهم كمقاتلين وعناصر إسناد بما يسمى قاطع كركوك".
وأضافت أن هؤلاء العناصر اعترفوا بما نسب إليهم، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ورغم هزيمة داعش في العراق أواخر عام 2017، إلا أن التنظيم ظل يشن هجمات بين الحين والآخر، في مناطق عدة ومن بينها محافظة صلاح الدين.
ورغم ذلك يطلق العراق عمليات أمنية بين الحين والآخر ضد التنظيم الإرهابي، ولا سيما في منطقة كركوك.
وكانت السفارة البريطانية في بغداد، بيانا للمجموعة، جاء فيه: "نشيد بقوات الأمن العراقية، بضمنها قوات البيشمركة في كردستان، وكذلك بالحكومة العراقية في نجاحها ضد داعش، ونؤكد استمرار الدعم لتلك الجهود، بما في ذلك تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة".
وأعربت المجموعة عن تأييدها لقرار مجلس الأمن رقم 2576 ودعوته لإشراك مراقبين دوليين في مراقبة الانتخابات البرلمانية، للمساعدة في ضمان إجراء "انتخابات حرة ونزيهة" في أكتوبر المقبل.
وأعلن البيت الأبيض أنه يؤيّد إلغاء قانون صدر في العام 2002 وأجاز للولايات المتحدة دخول الحرب على العراق في عهد صدام حسين، في قرار يتطلّب مصادقة الكونجرس وسيكون "تأثيره محدودًا" على العمليات الجارية حاليًا.