"صوت الدعاة" يكشف الأسماء المرشحة لخلافة جابر طايع في الأوقاف
كما يواصل "فودة" الحديث في حلقة اليوم عن الأسماء المرشحة لخلافة جابر طايع في وزارة الأوقاف .
وقال فودة: إن الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، أمامه شهور معدودة ويخرج على المعاش، وهناك أكثر من اسم مرشح لتولي مهامه في وزارة الأوقاف.
وأوضح أن الشيخ جابر طايع، استطاع طوال 30 عامًا قضاها ما بين العمل الدعوي والإداري داخل «الأوقاف أن يصبح رجل وزير الأوقاف الثاني، مشيرا إلى أن طايع صعد سلم الوظائف في «الأوقاف» بهدوء، وتدرج في العمل القيادي داخل الوزارة حتى وصل إلى رئاسة القطاع الديني في 2017 خلفا للشيخ محمد عبد الرازق، واستطاع خلال السنوات الخمس الماضية السيطرة على منابر وزارة الأوقاف وإنهاء العشوائية التي كانت تدار بها رئاسة القطاع الديني.
وأشار فودة، إلى وجود مجموعة من الأسماء مطروحة أمام الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف للتفضيل بينها خلال الفترة المقبلة لرئاسة القطاع الديني، في مقدمتهم الشيخ صبري ياسين رجل المهام الصعبة في وزارة الأوقاف، والشيخ صبري عبادة المتحدث الأسبق لوزارة الأوقاف، وكذلك الدكتور نوح العيسوي، وكيل الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم.
وواصل، تدرج ياسين في المناصب القيادية بداية من مديرية أوقاف القليوبية حتى وصل إلى لجنة القيادات العليا في وزارة الأوقاف التي تقييم أداء مديري المديريات في الشئون الدعوية والحفاظ على المساجد ومتابعة الشئون الإدارية والمالية لوضع استمارة مكافأة جهود غير عادية للمتميزين.
وتضم القائمة أيضًا رجل الأزمات في وزارة الأوقاف، الشيخ صبري عبادة، الذي رغم أزماته المستمرة في الوزارة، لكن شخصيته القوية تساعده على فرض سيطرته ونفوذه في المديرية التي يعمل فيها.
وتابع: تضم القائمة أيضًا رجل الأزمات في وزارة الأوقاف، الشيخ صبري عبادة، الذي رغم أزماته المستمرة في الوزارة، لكن شخصيته القوية تساعده على فرض سيطرته ونفوذه في المديرية التي يعمل فيها.
وأوضح أن الدكتور نوح العيسوي، يعتبر بمثابة الحصان الأسود في بورصة الترشيحات القادمة نظرا لما يمتلكه من قدرات علمية ودعوية وإدارية في وزارة الأوقاف ونجاحه في كافة الملفات التي أسندت إليه من وزير الأوقاف خلال السنوات الماضية.
