وفاة الأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار.. والبابا يقدم العزاء
تنيح (توفي)، نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بني مزار والبهنسا بمحافظة المنيا، اليوم الجمعة، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر يناهز ٧٣ عاما.
عزاء البابا
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بخالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية بني مزار وللشمامسة والخدام والخادمات وأعضاء مجالس الكنائس ولكافة أبنائه شعب بني مزار في نياحة نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف الإيبارشية، طالبًا لنفسه الوديعة البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع صفوف الوكلاء الأمناء في مجد السماء.
الأرثوذكسية تمنع دفن الكهنة داخل الكنائس
ميلاد الأسقف
قضى نيافة الانبا اثناسيوس اسقف بني مزار والبهنسا، عشرون عاما من الخدمة الأسقفية فقد سيم اسقفا سنة ٢٠٠١ بيد البابا شنودة الثالث، وكان قبلها خادما في مصر والمهجر
ولد أسقف بني مزار والبهنسا سنة ١٩٤٨ وترهب سنة ١٩٧٥ بالسريان.
المجمع المقدس
وعقد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية جلسة رسمية صباح الخميس الموافق ٤ مارس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، يحضور ٩٧ عضوًا، واعتذر عن الحضور عددٌ من الأعضاء بسبب قيود السفر المفروضة في بعض الدول مثل إنجلترا وكندا وأستراليا، والبعض الآخر بسبب الظروف الصحية الخاصة، وقد فوضوا أعضاءً آخرين من الحاضرين لتمثيلهم في التصويت والتوقيع على مايصدر من المجمع المقدس،
التشجيع على لقاح كورونا
وناقش المجمع المقدس خدمة الكنيسة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية خاصة التطبيقات الإلكترونية البديلة وكذلك الدراسة البحثية التي قام بها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية لرصد الخبرات العديدة من الإيبارشيات والكنائس خلال العام الماضى ٢٠٢٠.
كما ناقش المجمع عدة توصيات مرفوعة من لجانه المجمعية بخصوص الاهتمام بنشر الوعي بمسؤولية كل فرد تجاه المجتمع كله وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية وأنها ليست ضد الإيمان، مع التشجيع على تلقي اللقاحات التي توفرها الدولة، وتشجيع المدارس والحضانات التابعة للكنائس، وكذلك التربية الكنسية بقبول ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تسمح إعاقتهم بالدمج، وتوعية أبنائنا وبناتنا بعدم التنمر عليهم.
دعم أبناء المساجين
كذلك ناقش المجمع وضع ميزانية لدعم التعليم والصحة لأبناء المسجونين، وتأهيل الخارجين من السجون نفسيًا ومهنيًا، بالتعاون مع أسقفية الخدمات، وأي جهات أخرى، ومساندة الدولة في جهودها التنموية وخاصة المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" و"100 مليون صحة" وغيرها وتشجيع أبنائنا للاستفادة منها وذلك بالتنسيق مع أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية، مع الاهتمام بعمل كرنفال في المناسبات القبطية للاحتفال على المستوى الكنسي والشعبي للتقارب بين الثقافات المختلفة ولتقديم ثقافتنا القبطية إلى جوار إيماننا الأرثوذكسي.
وتم اقتراح ثلاث مناسبات ثابتة للاحتفال الكنسي والشعبي بالمهجر وهى عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوم ١ يونيو (٢٤ بشنس) وعيد الشهداء المعاصرين (شهداء ليبيا) يوم ١٥ فبراير (٨ أمشير).، ونقل جبل المقطم ٢٧ نوفمبر (١٨ هاتور).
وأكد المجمع المقدس رفضه لما تفعله بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تقوم بنشر الأكاذيب والضلالات والشائعات المغرضة والتي تسبب بلبلة وتشويهًا لخدمة الكنيسة وعملها، وقد أصدر المجمع عدة مبادىء ملزمة لضبط الأداء والسلوك اللائق بكنيسة الله.
وقرر المجمع المقدس الاعتراف بدير القديس يحنس القصير للرهبان بطريق العلمين في مصر، تحت إشراف نيافة الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم، كما أثنى المجمع على إصدار الدليل الشامل للأديرة القبطية الأرثوذكسية والذي يصدر للمرة الأولي.
عزاء البابا
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بخالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية بني مزار وللشمامسة والخدام والخادمات وأعضاء مجالس الكنائس ولكافة أبنائه شعب بني مزار في نياحة نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف الإيبارشية، طالبًا لنفسه الوديعة البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع صفوف الوكلاء الأمناء في مجد السماء.
الأرثوذكسية تمنع دفن الكهنة داخل الكنائس
ميلاد الأسقف
قضى نيافة الانبا اثناسيوس اسقف بني مزار والبهنسا، عشرون عاما من الخدمة الأسقفية فقد سيم اسقفا سنة ٢٠٠١ بيد البابا شنودة الثالث، وكان قبلها خادما في مصر والمهجر
ولد أسقف بني مزار والبهنسا سنة ١٩٤٨ وترهب سنة ١٩٧٥ بالسريان.
المجمع المقدس
وعقد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية جلسة رسمية صباح الخميس الموافق ٤ مارس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، يحضور ٩٧ عضوًا، واعتذر عن الحضور عددٌ من الأعضاء بسبب قيود السفر المفروضة في بعض الدول مثل إنجلترا وكندا وأستراليا، والبعض الآخر بسبب الظروف الصحية الخاصة، وقد فوضوا أعضاءً آخرين من الحاضرين لتمثيلهم في التصويت والتوقيع على مايصدر من المجمع المقدس،
التشجيع على لقاح كورونا
وناقش المجمع المقدس خدمة الكنيسة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية خاصة التطبيقات الإلكترونية البديلة وكذلك الدراسة البحثية التي قام بها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية لرصد الخبرات العديدة من الإيبارشيات والكنائس خلال العام الماضى ٢٠٢٠.
كما ناقش المجمع عدة توصيات مرفوعة من لجانه المجمعية بخصوص الاهتمام بنشر الوعي بمسؤولية كل فرد تجاه المجتمع كله وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية وأنها ليست ضد الإيمان، مع التشجيع على تلقي اللقاحات التي توفرها الدولة، وتشجيع المدارس والحضانات التابعة للكنائس، وكذلك التربية الكنسية بقبول ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تسمح إعاقتهم بالدمج، وتوعية أبنائنا وبناتنا بعدم التنمر عليهم.
دعم أبناء المساجين
كذلك ناقش المجمع وضع ميزانية لدعم التعليم والصحة لأبناء المسجونين، وتأهيل الخارجين من السجون نفسيًا ومهنيًا، بالتعاون مع أسقفية الخدمات، وأي جهات أخرى، ومساندة الدولة في جهودها التنموية وخاصة المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" و"100 مليون صحة" وغيرها وتشجيع أبنائنا للاستفادة منها وذلك بالتنسيق مع أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية، مع الاهتمام بعمل كرنفال في المناسبات القبطية للاحتفال على المستوى الكنسي والشعبي للتقارب بين الثقافات المختلفة ولتقديم ثقافتنا القبطية إلى جوار إيماننا الأرثوذكسي.
وتم اقتراح ثلاث مناسبات ثابتة للاحتفال الكنسي والشعبي بالمهجر وهى عيد دخول السيد المسيح أرض مصر يوم ١ يونيو (٢٤ بشنس) وعيد الشهداء المعاصرين (شهداء ليبيا) يوم ١٥ فبراير (٨ أمشير).، ونقل جبل المقطم ٢٧ نوفمبر (١٨ هاتور).
وأكد المجمع المقدس رفضه لما تفعله بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تقوم بنشر الأكاذيب والضلالات والشائعات المغرضة والتي تسبب بلبلة وتشويهًا لخدمة الكنيسة وعملها، وقد أصدر المجمع عدة مبادىء ملزمة لضبط الأداء والسلوك اللائق بكنيسة الله.
وقرر المجمع المقدس الاعتراف بدير القديس يحنس القصير للرهبان بطريق العلمين في مصر، تحت إشراف نيافة الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم، كما أثنى المجمع على إصدار الدليل الشامل للأديرة القبطية الأرثوذكسية والذي يصدر للمرة الأولي.