بين السيامة والميرون.. تعرف على انجازات المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية
عقد المجمع المقدس للكنيسة القبطيةالأرثوذكسية، خلال الأسبوعين الماضيين، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور ٩٧ عضوًا، واعتذر عن عدم الحضور عددٌ من الأعضاء بسبب قيود السفر المفروضة في بعض الدول مثل إنجلترا وكندا وأستراليا، والبعض الآخر بسبب الظروف الصحية الخاصة، وقد فوضوا أعضاءً آخرين من الحاضرين لتمثيلهم في التصويت والتوقيع على ما يصدر من المجمع المقدس.
وانتهى المجمع المقدس خلال جلستة من عدد من الملفات الهامة على صعيد العمل الرعوي، أبرزها تجليس اثنين من الأساقفة على الإيبارشيات الخالية، وسيامة ٧ من الأساقفة يوم ٦ ، ٧ مارس.
كما أحىى المجمع تذكار السنة الأولى للمتنيح مثلث الرحمات الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون، بالإضافة إلى الاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور ٥٠ عامًا على نياحة القديس البابا كيرلس السادس، واحتفل معظم آباء المجمع المقدس في دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط وهو الدير الذي أنشأه البابا كيرلس منذ عام 1959 م.
زيت الميرون
واحتفل المجمع أيضا بإعداد وتقديس الميرون المقدس يوم ١٠ ، ١١ مارس وهى المرة رقم ٤٠ في تاريخ كنيستنا القبطية وكان إعداد وتقديس الميرون في دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بحضور آباء المجمع المقدس وكانوا يومين مملوئين بالفرح.
كما أطلق المجمع الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت والموقع في بدايته ولكن سوف يضاف إليه الكثير عبر الأيام.
التطبيقات الإلكترونية
وناقش المجمع المقدس خدمة الكنيسة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية خاصة التطبيقات الإلكترونية البديلة وكذلك الدراسة البحثية التي قام بها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية لرصد الخبرات العديدة من الإيبارشيات والكنائس خلال العام الماضي ٢٠٢٠.
لقاحات كورونا
كما ناقش المجمع عدة توصيات مرفوعة من لجانه المجمعية بخصوص الاهتمام بنشر الوعي بمسؤولية كل فرد تجاه المجتمع كله وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية وأنها ليست ضد الإيمان، مع التشجيع على تلقي اللقاحات التي توفرها الدولة، وتشجيع المدارس والحضانات التابعة للكنائس، وكذلك التربية الكنسية بقبول ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تسمح إعاقتهم بالدمج، وتوعية أبنائنا وبناتنا بعدم التنمر عليهم.
دعم أبناء المساجين
كذلك ناقش المجمع وضع ميزانية لدعم التعليم والصحة لأبناء المسجونين، وتأهيل الخارجين من السجون نفسيًا ومهنيًا، بالتعاون مع أسقفية الخدمات، وأي جهات أخرى، ومساندة الدولة في جهودها التنموية وخاصة المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" و"100 مليون صحة" وغيرها وتشجيع أبنائنا للاستفادة منها وذلك بالتنسيق مع أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية، مع الاهتمام بعمل كرنفال في المناسبات القبطية للاحتفال على المستوى الكنسي والشعبي للتقارب بين الثقافات المختلفة ولتقديم ثقافتنا القبطية إلى جوار إيماننا الأرثوذكسي.