إبراهيم ربيع: الإخوان روجوا لأفكار الأصولية والطائفية والخيانة في مصر
شن إبراهيم ربيع، الكاتب الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، هجوما شرسا على تنظيم الإخوان المسلمين مؤكدا أنه المسؤل عن زرع أفكارالأصولية والظلام والطائفية والخيانة والإرهاب فى المجتمع المصري.
تنظيم الإخوان
أضاف: كما يزرع المحتل الألغام فى أرض الاحتلال وكما يذهب المحتل ويترك الغامه تصطاد الضحايا لسنوات كذلك الغام التنظيم الإجرامي الثقافية والاجتماعية والدينية مازلت تصطاد البسطاء.
تابع ربيع: لصناعة حياة تليق بدولة حقيقية تحتاج الدولة إلى خمسة جيوش، قوات مسلحة لمواجهة التحديات التهديدات والمخاطر داخليا و خارجيا، وقوات شرطية لمواجهة الإرهاب والانفلات وضبط ايقاع المجتمع على مسطرة القانون، وقوات طبية لمواجهة الجائحات ومحاربة المرض، وقوات ثقافية لمواجهة الجهل والظلام.
الشخصية الوطنية
أشار الباحث إلى ضرورة إعادة ما أسماه إعمار الشخصية الوطنية وترميم ما تهدم من اعمدتها وصناعة وعي حقيقي ومستدام وإعادة ضبط الضمير والوعي الجمعي بين الحين والآخر على مسطرة القيم الإنسانية والوطنية .
شدد على ضرورة صنع قوات تعليمية لاعداد الأجيال وإمداد الجيوش سابقة الذكر بالكوادر ووضع الاساس الصلب الذي تقوم عليه بناء الشخصية المصرية.
أردف: الأسرة المصرية التي تدرك مسؤوليتها وتؤدي واجباتها نحو مستقبلها شخصيا الذي هو مستقبل الأمة المصرية.
ولم يراجع الإخوان أفكارهم منذ عام 1928، واعترافهم الشكلي الديمقراطية كلها مجرد خدع ومناورة هدفها الوصول إلى الحكم، كما حدث في السودان ومصر والجزائر.
انتخابات شاملة
كانت مصادر أكدت أن الجماعة تستعد لإجراء انتخابات شاملة للتنظيم بالخارج، لكن ما يعرقل ذلك محاولة الكبار الإفلات من شبح العزل، إذ تضغط جهات عدة من الداخل والخارج وخاصة ـ جهات التمويل ـ على ألا يترشح أي من المسؤولين الحاليين لأي من المناصب الجديدة المزمع انتخاب أفرادها.
لكن إبراهيم منير، صاحب أعلى سلطة في الجماعة الآن، يلعب على عامل الوقت من أجل إقناع من يرفضون استمراره مع باقي طاقم القيادات الكبيرة، وإشغال القيادات الوسطى بعضوية مجلس الشورى العام، وهو أعلى هيئة رقابية في التنظيم.
يحتاج مجلس شورى الإخوان إلى أكثر من نصف عدد أعضائه، إذ يبلغ عدده بحكم اللائحة 117 عضوا، في السجون منهم الآن على ذمة قضايا إرهاب 53 عضوا بحسب بيانات الجماعة ووسائل الإعلام المحسوبة عليها، كما توفي 37 عضوا.
لم يتبق بالمجلس حسب آخر تشكيل له، إلا 27 عضوا من الذين استطاعوا الهرب خارج مصر بعد فض اعتصام رابعة، وتأكدهم من زوال حكم الجماعة، منهم 10 أعضاء جرى تعيينهم من قبل القيادات التاريخية، ولديهم موالاة كاملة لهم، بينما توفى أحدهم واعتذر 3 آخرون وفضلوا اعتزال التنظيم.