عبدالناصر يوافق على عرض «شيء من الخوف»
في مثل هذا اليوم 4 فبراير عام 1969 عرض الفيلم المصرى "شيء من الخوف" بسينما ريفولى وروكسى بالقاهرة وستراند بالإسكندرية قصة الكاتب ثروت أباظة، سيناريو صبرى عزت، حوار عبد الرحمن الأبنودى، إنتاج صلاح ذو الفقار.
تدور قصة الفيلم في قرية مصرية بشخصية عتريس الذي يفرض سطوته على أهل القرية بالحديد والنار لكنه كان يحب الفتاة الصغيرة "فؤادة" منذ نعومة أظافره في الكتاب، تتحدى فؤادة عتريس وتفتح الهويس الذي أغلقه عقابا لأهل القرية، ولأنه يحبها قرر الزواج منها فرفضت بعدما طلبت منه التخلى عن جبروته وطاغيته.
يتزوج عتريس فؤادة دون موافقتها واجبار والدها على زواجها لكن يعترض على الزواج الشيخ إبراهيم ويعتبر زواجها باطلا، فيقتل ابنه إبراهيم، وفى جنازته تتردد العبارة الشهيرة "زواج عتريس من فؤادة باطل" ويرددها أهل القرية وراءه، ويحرق أهل القرية بيت عتريس وهو بداخله لينتهى حكم الطاغية.
أشار بعض النقاد إلى أن هذا الفيلم يرمز لفترة حكم جمال عبد الناصر، بينما قال البعض الآخر إنه يرمز لفترة حكم الملك فاروق أو أي حكم ديكتاتورى.
حدثت زوبعة حول الفيلم حتى بعد نزول أفيشاته ورفضت الرقابة عرضه لأسباب سياسية بعد تقرير وصف حكم عبد الناصر بالعصابة وأن ناصر هو عتريس، ولما علم الرئيس جمال عبدالناصر طلب مشاهدته وبعد أن شاهده مرتين مع أنور السادات أمر بعرضه.
غنت شادية في الفيلم أغنية "ياعينى ياعينى..عينى ع الولد" كلمات عبد الرحمن الأبنودى، وألحان بليغ حمدى، والفيلم بطولة شادية، محمود مرسي، يحيى شاهين، محمد توفيق، صلاح نظمى، محمود يس، آمال زايد".