4 حقائق في حياة الشاعر علي أحمد باكثير في ذكرى ميلاده
تحل اليوم ذكري ميلاد الشاعر على أحمد باكثير، والذي ترك إرثا أدبيا متنوعا، بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، وغيرها من الكتابات الباقية في الذاكرة حتى الآن.
وتنقل باكثير، بين البلدان المختلفة بعد مغادرته إندونيسيا التي ولد بها لأبوين من منطقة حضر موت باليمن، متوجها بعدها إلى عدن ومنها إلى الصومال وإثيوبيا، ثم حضرموت عام 1931، ثم استقر فترة في الحجاز، ثم انتهى به المطاف إلى مصر.
ونرصد أبرز الحقائق والمحطات في حياة الشاعر الراحل:
1- حصوله على الجنسية المصرية:
في عام 1943 تزوج باكثير، من سيدة مصرية لها ابنة من زوج سابق، ولم يرزق منها بأطفال، ليحصل على الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكي في 22 أغسطس 1951.
2- عدم نشر أي ديوان له في حياته:
ومن المفارقات الغريبة، هي عدم نشر أي ديوان لباكثير خلال حياته، حيث توفي وشعره إما مخطوط وإما متناثر في الصحف والمجلات التي كان ينشره فيها.
ليتمكن الدكتور محمد أبو بكر حميد في عام 1987، من نشر ديوان باكثير الأول بعنوان «أزهار الربى في أشعار الصبا»، واشتمل على قصائد باكثير في حضرموت قبل رحيله عنها.
ثم صدر ديوان باكثير الثاني «سحر عدن وفخر اليمن»،عن مكتبة كنوز المعرفة بجدة وضم شعر باكثير سنة 1932 و1933 وهي السنة التي أمضاها في عدن بعد مغادرته حضرموت.
إلى جانب الديوان الثالث له بعنوان «صبا نجد وأنفاس الحجاز» الذي نظمه سنة 1934 في السنة التي أمضاها في المملكة العربية السعودية قبل هجرته إلى مصر.
3- على إسلامستان:
شارك باكثير الأديب نجيب محفوظ بجائزة الدولة التقديرية الأولى مناصفة، وكان الموسم المسرحي في مصر يفتتح سنويًا بمسرحيته مسمار جحا التي تنبأ فيها باحتلال فلسطين، لتتم محاربته بعد ذلك بسبب توجهاته الإسلامية، ويطلق عليه لقب «على إسلامستان».
4- وا إسلاماه:
وتعتبر رائعة «وا إسلاماة»، من أشهر ما كتب باكثير، وظلت باقية على مر العصور واختلاف الأجيال، وتحولت إلى الفيلم السينمائي الشهير «وا إسلاماه»، والذي جسد دور البطولة فيه الفنان أحمد مظهر.
وفاته
توفي باكثير في مصر في رمضان، يوم 10 نوفمبر 1969 م، إثر أزمة قلبية، ودفن بمدافن الإمام الشافعي بمقبرة عائلة زوجته المصرية.