الأمير هاري وميجان يقرران اعتزال السوشيال ميديا

أفادت تقارير بريطانية اليوم الأحد أن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان ماركل يعتزمان اعتزال أنشطتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب صحيفة «The Sunday Times» البريطانية، سيتجاهل هاري وميجان ماركل التواجد على حسابهما على موقع "إنستجرام" للصور والفيديوهات، سوءا بصفتهما الشخصية أو حتى فيما يتعلق بمؤسستهما الخيرية "آرتشيويل".

وكان حساب الزوجان على "إنستغرام" يملك 10 ملايين متابع عندما كانا ضمن أفراد العائلة المالكة البريطانية، متجاوزين بذلك الحساب الرئيسي للعائلة، الذي يضم 8.6 مليون فقط.

وبحسب الصحيفة البريطانية، قال مصدر: "إن الزوجين ليس لديهما خطط لاستخدام المنصات الاجتماعية من أجل تعزيز أهدافهما الخيرية، وأنه من غير المحتمل جدا العودة إليها كأفراد".

وسبق قرار الأمير هاري وميجان ماركل باعتزال "السوشيال ميديا" هجومهما على عالم الإنترنت في وقت سابق، إذ أشارت دوقة ساسكس إلى نفسها بأنها "أكثر شخص يتعرض للسخرية في العالم" بعد ارتباطها بهاري، فيما وصف الأخير المشهد الرقمي بـ"المريض".

وتأتي أنباء رحيل الأمير هاري وميجان ماركل عن عالم الإنترنت في أعقاب التنصل الجماعي لدونالد ترامب من قبل شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك موقع "تويتر"، الذي أصدر "وقفا مستديما" لحساب رئيس الولايات المتحدة "بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف" في أعقاب أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي.

وتخلى الأمير هاري وميجان ماركل عن صفتهما الملكية في يناير 2020، وغادرا بريطانيا، ويقيمان حاليا بصحبة نجلهما آرتشي في جنوب الولايات المتحدة.

في غضون ذلك، علقت شركة التواصل الاجتماعي "تويتر"، الجمعة، بشكل دائم حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منصتها، وأرجعت الشركة قراراها إلى خطر المزيد من التحريض على العنف.

وكان المئات من أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكابيتول لمنع التصديق على فوز جو بايدن بمنصب رئيس الولايات المتحدة، ما استدعى رفع الجلسة.

وأصدرت سلطات العاصمة واشنطن قرارا بفرض حظر التجوال للسيطرة على الاحتجاجات وإخلاء مبنى الكونجرس .

كما أعلن البيت الأبيض أن ترامب أمر بإرسال قوات الحرس الوطني للسيطرة على أعمال العنف في مبنى الكابيتول وإخلائه من المحتجين.