أبدا.. لن ينخدع الشعب هذه المرة!
لقد تغيرت مصر فعلا بعد الثورتين.. ولم يعد في مقدور أي مرشح رئاسي أن يخدع شعبها بمعسول الكلام ولا يالترغيب أو الترهيب.. وظني أن الانتخابات القادمة سوف تعبر عن إرادة الناس وتجسد حقيقة اختياراتهم أيا ما تكن.
لذلك نتمني.. بل يجب أن تذهب الملايين للصناديق والحرص على التصويت لكي يتحدد مستقبل مصر على أساس واقعي، وحتى نفوت الفرصة على أعداء مصر.. ومن يشككون ويتمنون ويرغبون في تعطيل خارطة المستقبل ومنها عدم إتمام الانتخابات الرئاسية بأي ثمن!.
ولابد أن نحرص جميعا على أن تتم الانتخابات في موعدها فهي الضمانة الحقيقية للاستقرار والتحول الديمقراطي ودوران عجلة الإنتاج، وتوقف النزيف والاضطراب والفوضي. فيا أيها المصريون الشجعان النبلاء انتخبوا يرحمكم الله.. وتتقدم بكم مصر إلى الأمام وتخرج من عنق زجاجتها!!
نثق في اختياركم للمرشح الأفضل والأقوى والأنسب لمصر.. نثق في اختياركم للمرشح الذي يشعر ويحس بجد بالمواطن الغلبان.. ويحقق الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية «فعلا وليس قولا» أو التلاعب بمشاعر المصريين والمزايدة بدم الشهداء وغيرها من الشعارات والمزايدات الرخيصة التي شبعنا منها كلاما على مدى الـ ٣ سنوات الماضية دون تحقيق أي إنجاز يذكر.. بل العكس هو الصحيح نثق في اختياركم للمرشح القادر على إنقاذ مصر والعبور بها إلى بر الأمان.
واثق من قدرتكم على الاختيار ما بين الطيب والخبيث.. ما بين من جربناه.. ومن لم نجربه.. فمصر لا تتحمل أى فشل آخر.
