رئيس التحرير
عصام كامل

لديه حلول ممكنة لمشاكل مصر بجد!


تحدث المشير السيسي في الجزء الثاني من حواره التليفزيوني مع الإعلامية لميس الحديدي والإعلامي إبراهيم عيسى.. بوضوح.. وبصراحة عن "ماذا يحمل لنا الغد القريب".. و"الغد البعيد في برنامجه".. كنا أمام رجل دولة بجد.. يعرف مشاكل مصر بجد.

همه الأول والأخير إنقاذ الوطن والنهوض به أمنيا واقتصاديا وسياسيا.. وإنه لا وقت للنزاعات والخلافات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. ولا ناقة للشعب فيها ولا جمل.. فنحن لا نملك ترف الانتظار حتى تضع المعارك السياسية أوزارها.. ولا يملك «الفقراء والمعوزون» ما يسد جوعهم حتى يهتدي المتصارعون..

إنه وقت العمل من الجميع.. وقت الالتفاف على كلمة سواء تحفظ للوطن هويته وسلامة الاجتماعي وتماسكه واتزانه؟!

قال المشير السيسي.. بحجم الدولة المصرية لابد أن تنجح.. ولابد أن نقضي على الفقر وهذا يتطلب العمل في كل الاتجاهات.. وفي كل الملفات والقضايا.. ولن نهتم بملف على حساب الآخر.

سنبني المصانع ونزرع الحقوق ونستخرج خيرات الأرض.. ونحقق التعددية السياسية في مجتمع متسامح يربي أبناءه على قبول الآخر والتعايش معه بسلام.. وتحقيق الشفافية والمحاسبة ودولة العدل والقانون والحكم الرشيد.

لا للإقصاء والتخوين والدخول في صراعات تضر بالوطن والمواطنين.. ما يجب أن يشغلنا جميعا القضاء على الأزمات الخطيرة التي إن بقيت ستأخذ بخناق الجميع أغنياء وفقراء، سياسيين وعامة.

قدم المشير السيسي رؤيته وفكره غير التقليدي لمواجهة مشكلات مصر الحقيقية من بطالة ووقود وعدالة اجتماعية وأمن وتقدم ومياه وحفاظ على مقتضيات الأمن القومي بمعناها الأوسع والأشمل.. والعلاقات العربية والإقليمية والدولية.

وردا على مزايدات البعض، أكد المشير السيسي استحالة العودة لما قبل ثورة ٢٥ يناير أو ٣٠ يونيو.. وأن ظهره الحقيقي هو الشعب المصري، وأنه لن يتعامل مع المسلم أو القبطي كشخصين مختلفين.. ولن أحترم نفسي لو جئت بتزوير إرادة الناس.. وأن مياه النيل مسألة حياة أو موت.. وأن اختيار فريق العمل معه سيكون طبقا للكفاءة والقدرة على العمل.. وإنه سيعتمد على المرأة المصرية التي قدمت الكثير ومازال عندها الكثير.. ولن ينضم لحزب أو سيكون حزبا جديدا.. فاعتماده في تنفيذ برنامجه لإنقاذ مصر سيعتمد في المقام الأول على الشعب المصري..

نحن بالفعل أمام مرشح رئاسي دارس وفاهم يعني إيه مشاكل مصر.. وكيف سنخرج منها إلى بر الأمان.. نحن أمام رجل دولة يحب بلده جدا..
الجريدة الرسمية