تشديدات أمنية بمحيط أكاديمية الشرطة في قضية "التخابر"
شهدت اليوم الثلاثاء أكاديمية الشرطة تشديدات أمنية مكثفة كبيرة استعدادًا للجلسة الثانية السرية في قضية التخابر والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي مع 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي لارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، للإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
تم الاستعانة بعناصر خاصة من فرق مكافحة الإرهاب ووحدات من العمليات الخاصة لتأمين المحاكمة تجنبا لأي أعمال عنف من المتوقع حدوثها، كما تم الدفع بـ 30 تشكيلا أمنيا، إضافة إلى كافة قوات أمن القاهرة، ورجال المباحث والمرور والحماية المدنية وخبراء المفرقعات والأمن العام، حيث تمثل القوات قرابة 20 ألف ضابط ومجند من مختلف قطاعات الوزارة، سيشتركون في تنفيذ خطة التأمين، كما دفعت وزارة الداخلية بـ 70 كلبا بوليسيا بمحيط الأكاديمية للتأمين.
وتم نشر تشكيلات الأمن المركزى ومجموعات قتالية، وخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية في محيط أكاديمية الشرطة والمنطقة المحيطة، ابتداء من الخامسة فجرًا، وتوزيع الكمائن الثابتة والمتحركة على كافة الميادين والشوارع المؤدية إلى أكاديمية الشرطة، لتأمينها بشكل كامل، وإجهاض أي مخططات من قبل عناصر تنظيم الإخوان لإفساد المحاكمة، فضلا عن انتشار رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ومفتشى الأمن العام حول الأكاديمية، لمنع وصول أي من الخارجين عن القانون لمقر الأكاديمية، بينما يعد رجال الإدارة العامة للمرور ومرور القاهرة محاور بديلة، وتغيير بعض المسارات للشوارع والطرق الرئيسية المحيطة بالمنطقة خلال المحاكمة، لزيادة تأمين الجلسة.