رئيس الحزب الليبرالي الياباني يزور واشنطن في يناير
تبادل رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني شينزو أبي والرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء وجهات النظر بشأن تعزيز التحالف بين طوكيو وواشنطن، كما ناقشا الترتيبات الخاصة بزيارة أأبي المحتملة لواشنطن في يناير المقبل.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أن أبي أعرب لأوباما - خلال اتصال هاتفي – عن تعازيه بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع في احدى مدارس مدينة نيوتاون بولاية كونيتيكت الأمريكية والذي خلف نحو 27 قتيلا بينهم 20 طفلا.
وناقش الجانبان عددا من القضايا الإقليمية ، من بينها قضية الجزر المتنازع عليها بين اليابان والصين، والإجراءات اللازم اتخاذها حيال كوريا الشمالية.
وأكد رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني للرئيس الأمريكي على أن التحالف الثنائي بين طوكيو وواشنطن هو الدعامة لأمن ودبلوماسية اليابان، مؤكدا على رغبته في تعزيز التحالف بين الجانبين على نحو يضمن السلام والاستقرار في منطقة شرق آسيا.
وأشار أبي إلى أن أمن شرق أسيا أصبح مهددا نتيجة لعدة عوامل مختلفة، من بينها تزايد النفوذ الصيني في المنطقة، معربا عن أمله للرئيس الأمريكي في توصل طوكيو وواشنطن إلى رد فعل منسق ضد الصاروخ طويل المدي الذي أطلقته كوريا الشمالية مؤخرا.
وفي إشارة إلى مشاركة اليابان المحتملة في محادثات التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ ، أكد أبي على انه سيدعم بشدة هذه الخطوة إذا كانت تتطابق مع المصالح الوطنية، منوها إلى انه سوف يقرر ما اذا كانت اليابان ستنضم الى المحادثات بعد إجراء دراسة دقيقة للمفاوضات الجارية حاليا.
واتفق أوباما مع أبي في ختام محادثاتهما على ضرورة تعزيز التحالف بين اليابان والولايات المتحدة على نطاق واسع وفي شتي المجالات ، وفي مقدمتها الصعيدين الاقتصادي والسياسي.