هيج: نتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان في مالي بجدية
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن حكومته تأخذ التقارير الواردة من مالي حول تعديات على حقوق الإنسان مأخذ الجد مطالبا بالتحقيق في هذه الانتهاكات التي تنسب للقوات الحكومية.
وأضاف هيج في تقرير حول مالي أمام مجلس العموم الأربعاء:"سيكون على رأس أولويات مهمة التدريب الأوربية في مالي التدريب على المحافظة على حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وهو ما ستركز عليه أيضا المملكة المتحدة من خلال جهدها في مالي."
وأشار الوزير إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2085 يؤكد أن أي دعم سيقدم لمالي عبر الأمم المتحدة أو الهيئات والمنظمات الإقليمية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة سيجري من خلال التنسيق مع القوات العاملة في مالي بما يتفق مع القانون الدولي وحماية اللاجئين.
وقال وزير الخارجية إن التهديد الذي تواجهه مالي من الجماعات الإرهابية يتطلب رد فعل دولي قوي وصبور يستند فيها إلى شراكة قوية.
وأوضح أن أي تحديات أمام العملية في مالي توجب أن تستخدم الدول المشاركة كافة قدراتها من بينها القدرات الدبلوماسية والمساعدات والتجارة والعلاقات مع دول الشمال الإفريقي وغرب إفريقيا والتعاون العسكري والأمني بالإضافة إلى دعم سلطة القانون والإعلام الحر.
وحول المساعدات التي تقدمها بلاده للجهود الفرنسية في مالي، قال هيج إن بريطانيا تدعم القوات الفرنسية من خلال المعلومات المخابراتية، كما توفر طائرة نقل عسكرية من طراز سي-17 وطائرة تجسس تابعة للقوات الجوية الملكية من طراز "سينتيل أر1" ونحو 70 فردا من الفرق الفنية والذين تم نقلهم إلى دكار في السنغال لتقديم الدعم العملياتي.
واختتم الوزير تصريحاته بتأكيده على أن القوات البريطانية التي سيتم إرسالها إلى مالي لن تشترك في أي أعمال قتالية كما ستجري تنسيقا مع فرنسا للتعرف على إحتياجاتها خلال عملياتها العسكرية في مالي.