رئيس التحرير
عصام كامل

من الجانى.. ومين يصالح مين!؟


كان أبلغ رد من المشير السيسي على أهم سؤال خلال اللقاء المهم الذي جمعه مع عدد من الإعلاميين مع بداية حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية.. حيث قال.. ردا على سؤال حول المصالحة مع «الإخوان».


لا يمكن أن يصالح نظام الإخوان الإرهابى.. واستنكر مرددا «مين يصالح مين» بعد أن جرحوا الشعب المصرى ثم اشتكوا أن الشعب المصرى أصابهم وهو يدافع عن نفسه!

إذن فليصمت أصحاب الدعوات المغرضة التي تطالب بالمصالحة بعد كلام المشير السيسي.. الحاسم فالجانى هم الإخوان!
والقاتل والمتآمر ضد بلده مصر هم الإخوان.. إن من يعلى مصالحه الضيقة على مصالح الوطن العليا ويعمل على إفشال الدولة وتشويه جيشها العظيم وشرطتها.. وإهانة القضاء هم الإخوان! إن من يدعو ويحرض على العنف ونشر الفوضى بالشارع والجامعات والمصالح الحكومية هم الإخوان!

إن من يرتكب أبشع الجرائم الخسيسة والتي يندى لها الجبين بإزهاق أرواح بريئة وحرق الوطن هم الإخوان وأشياعهم! ومن خالف قول الله تعالى «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك».. أو قول الرسول الكريم «لزوال الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من إراقة دم مسلم بغير حق» هم الإخوان!

 لقد قرر الإخوان بما فعلوه ويفعلونه ضد شعبهم «الانتحار السياسي»، ومن يتصور منهم أنه قادر على إسقاط الدولة ومحاربة شعب يرفض وجودهم فهو مخدوع مخدوع!

على الإخوان أن ينبذوا العنف والإرهاب وأن يعتذروا للشعب المصرى عما ارتكبوه في حق الوطن قبل أن يضطر لعزلهم من كل حبة تراب في أرضه!! قد يقبل الشعب المصرى الاعتذار.. أو لا يقبل فهو صاحب القرار النهائى وليس أحدا غيره.
الجريدة الرسمية