نشرة الثقافية: تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للثقافة العربية.. انطلاق "الفن ميدان" بأسيوط.. "الأسرة" تصدر "عصافير على أغصان القلب".. "هيكل كاهن يبحث عن فرعون" الأعلى مبيعا.. "الصاوي" تستضيف "10 بلدي"
العديد من الفعاليات الثقافية، شهدها اليوم السبت، فقد كرمت جائزة اليونسكو الشارقة للثقافة العربية خلال احتفال أقيم في مقر المنظمة الدولية في العاصمة الفرنسية باريس، الفائزين بجوائز نسختها الثانية عشرة، وهما الكاتب والناشر فاروق مردم بيك من فرنسا، والمؤسسة العربية للصورة من لبنان.
تم تسليم الجوائز للفائزين بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود وإرينا بوكوفا، المديرة العامة لـ"اليونسكو"، وسعادة محمد مير عبد الله الرئيسي، سفير دولة الإمارات بفرنسا، وعبد الله على مصبح النعيمي، المندوب الدائم لدولة الإمارات بـ"اليونسكو"، وعبد الله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وفرانسيسكو بندارين، مساعد رئيس منظمة اليونسكو القطاع الثقافة، وعدد من الشخصيات الرسمية.
خصص معرض أبو ظبي للكتاب "ركن الرسامين"، ليعرض الفنانون أعمالهم، ويشاطرون الجمهور مهاراتهم، كما تم تخصيص ركن آخر "للنشر الرقمي ومزودي خدمات صناعة الكتاب"، وهو المكان الملائم الذي يقصده عشاق التقنية وكل من يسعى للحصول على معلومات تتعلق بالنشر الرقمي.
كما كشفت مؤسسة زين المعاني الإماراتية، للنشر والتوزيع، عن الكتب التي حققت أعلي مبيعات في اليوم الثالث، من الدورة الرابعة والعشرين لمعرض أبو ظبي للكتاب، وجاء في مقدمتها "هيكل كاهن يبحث عن فرعون"، للكاتب أيمن أشرف، والصادر عن دار سما للنشر.
انطلقت فعاليات مهرجان "الفن ميدان" بميدان البنوك بوسط مدينة أسيوط بمشاركة فرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة أسيوط والإنشاد الديني، والطبل البلدي، وفرق مسرح العرائس للأطفال ومعرض للفنون التشكيلية والتصوير للفنانين الشباب.
صدر عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي، ديوان "فوق ما اتمنيت" للشاعرة سلوى هلال، وتتنوع قصائد الديوان ما بين الشعر العامى والفصحى، والأغانى الرومانسية والإهداءات.
أصدرت مكتبة الأسرة في سلسلة الأدب أشعار فلسطينية بعنوان "عصافير على أغصان القلب" إعداد وتقديم صفاء زيتون، وهي فلسطينية الأصل ولدت بمدينة الإسكندرية عام 1939 ورحلت عن عالمنا في عام 1985، وخلال هذه السنوات لعبت دورا بارزا في التصدي للغزو الثقافى الصهيوني ما شجعها على تقديم هذه المجموعة من القصائد التي عبرت عن الجرح الفلسطيني الغائر في قلب الأمة العربية وذلك في الفترة ما بين عامي 1929 - 1983.
استضافت ساقية الصاوي فرقة "عشرة بلدي"، والفنان "محمد إبراهيم"، كما انطلق مهرجان "فاكن أوبن آير"، للميتال على مسرح الجنينة، في حين إستقبل مركز البرجولا حفل "ساعتين مزيكا على كيفك"، كما أقام مسرح الفلكي حفل "العالم بيقول"، كما افتتح الفنان جورج بهجوري، معرض مؤسسة دوم وسط البلد.
