رئيس التحرير
عصام كامل

«بوتين» يأمل بالإفراج عن المراقبين الأوربيين المحتجزين في أوكرانيا


أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، عن أمله في الإفراج السريع عن المراقبين العسكريين الأوربيين الذين يحتجزهم منشقون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا المضطرب.


وقال «بوتين»، في تصريحات تليفزيونية: «آمل بأن يتم حل هذا النزاع وأن يتمكنوا من مغادرة المنطقة (الأوكرانية) بحرية»، مؤكدا أن القادة الأوكرانيين الجدد الموالين للغرب كان يجب أن يتفقوا على مهمة المراقبين مع المنشقين المسلحين الذين يسيطرون على شرق أوكرانيا.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء، إن روسيا ليس لها حق في التدخل في قرارات أوكرانيا مضيفة: «أوكرانيا بلد حر».

ورأت «ميركل» أنه من الضروري إتاحة الفرصة للأوكرانيين لاتخاذ قرارهم بحرية بشأن الكيفية التي يريدون العيش بها. وأشارت المستشارة خلال مشاركتها في إحدى فعاليات حملة انتخابات البرلمان الأوربي في مدينة بريمرهافن شمال ألمانيا، إلى أن ألمانيا تسعى لإقامة علاقات طيبة مع روسيا، ولكن على المجتمع الدولي أن يتدخل إن لزم الأمر إذا لم تلتزم موسكو بالقواعد الدولية. وأكدت أنه «بالنظر لتاريخ ألمانيا كبلد كان مقسما فإنه لا يمكن نسيان أن ضم القرم لروسيا كان ظلما».

وشجبت موسكو الثلاثاء العقوبات الغربية الجديدة على اعتبار أنها تعني فرض «ستار حديدي» جديد بإيعاز من واشنطن وتدفع الأزمة الأوكرانية إلى «حائط مسدود».

واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن العقوبات «عودة إلى النظام الذي انشىء في 1949 عندما أغلق الغربيون الستار الحديدي أمام نقل التكنولوجيا إلى الاتحاد السوفيتي ودول أخرى».

من جانبه رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، العقوبات أيا كانت، وخصوصا العقوبات التي تبنتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي خلافا لأي منطق على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
الجريدة الرسمية