دبلوماسي إسرائيلي يتهم "الإخوان" بالتورط في تفجيرات 11 سبتمبر
انتقد "زفي مازل"، سفير إسرائيل السابق لدى مصر، الحكومات الغربية والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، لعدم إعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية، بالإضافة إلى فشل الغرب في تصنيف الجماعة باعتبارها تهديدا رئيسيا لدولهم، على عكس دول الخليج العربية.
وكشف "مازل" في مقال له بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن حرص التنظيم الدولي للإخوان، على تجنيد المواطنين المسلمين والعرب من الولايات المتحدة وأوربا وجذب الدعم المالي لتمويل ما يسمى بـ"الجماعة الإسلامية العالمية" التي يزعم أن جماعة الإخوان قامت على تأسيسها عام 1962 من أجل نشر الإسلام في الغرب وإنشاء المراكز والمساجد الإسلامية في أوربا وأمريكا.
وربط "مازل" بين هذه التحركات الإخوانية وهجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك، والتي ارتكبها مواطنون سعوديون، في حين خرجت "الإخوان" لتندد بالإرهاب والعنف السياسي.
وأشاد السفير الإسرائيلي بقرار رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" حول فتح التحقيقات في أنشطة جماعة الإخوان ولوم الولايات المتحدة لعدم الاحتذاء بلندن التي ما زال ينتقدها للسماح لجماعة الإخوان بممارسة أنشطتها على أرض بريطانيا.
وواصل "مازل" انتقاده الشديد لقطر نظرا لدعمها لجماعة الإخوان بعد الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي"، في حين أعرب عن امتنانه للمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والإمارات، بسبب دعمها للنظام الجديد في مصر.
