روائح الأفكار العفنة والكذب الأشر
إن ما نسمعه من تصريحات من قبل المرشح الرئاسى حمدين صباحى يدل على أنه لم يدرس تصريحاته وإنما كل خطبه هي دلالة على أنه يريد الكرسى بأى ثمن حتى لو وضع يده في يد الإخوان الذي يعتقد خطأ أنهم أكثرية بالقدر الكافى لنجاحه بل من المؤكد أنه على يقين أن تأييد الإخوان له ثمن غال جدًا وحياته ثمن لو لم ينفذ ما قد أتُفق عليه معهم.
وكذلك تصريحاته بتوزيع الأراضى على الشباب وإعطاء كل شاب عشرة آلاف جنيه فهو تقليد أعمى وغبى للزعيم عبد الناصر ويريد أن يغنى الشباب له (فدادين عشرة.. عشرة فدادين) كما غنوا لعبد الناصر وهى الغلطة الكبرى التي فعلها عبد الناصر لكسب القاعدة العريضة من الشعب فضاعت الرقعة الزراعية وضاع معها المحاصيل الاقتصادية التي كانت بسببها قيمة الجنيه المصرى تعادل خمسة دولارات.
لذلك حمدين كل ما يشغله هو الكرسى ولم يفكر ما آلت إليه الأرض التي وزعها عبد الناصر الآن من تفتيت الرقعة الزراعية وضياع الاقتصاد المصرى ومن أين سيأتى لهم بالأرض وبالمال؟ والأجيال القادمة أين حقها من نصيب؟ أليس من المفروض أن يعمل الرئيس حساباته لأجيال لم تولد بعد ولعدد سكان سيكون في يوم من الأيام مائتى مليون نسمة؟
إنه سقط من نظرى لأن المرشح الذي يحترم منافسه هو مرشح محترم ولكنه لأنه يريد زيادة مؤيديه من الكارهين لسيادة المرشح السيسي فلا مانع من التصريح بأنه سيحاكم سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي بتهمة إراقة الدماء وفض رابعة بالقوة.
هذا شخص لا يؤتمن على بلد بحجم مصر لأنه قد سقط القناع من على وجه وظهر شخص يريد تحقيق حلم ذاتى بعيد البعد عن الوطنية.
ثم يظهر مدير حملته في مداخلة مع محمد القيعى بمحاولة مقارنة بين ما فعله جمال عبد الناصر من قيام الجيش المصرى بطرد الملك وتأييد الشعب له بعد ذلك وما حدث في 30 يونيو وهو العكس فقد خرج الجماهير ثم خروج الجيش. ومصداقًا لكلامه فإن ما حدث في عهد الزعيم جمال عبد الناصر يعد انقلابا بمعنى الكلمة ولم نسمع أو نر من يكتب على الحيطان بأن جمال خائن وأمه يهودية كما هو الحال الآن ومع ذلك يزعمون أن ما فعله سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي هو انقلاب وينادون بما يسمونه بعودة الشرعية والرئيس الشرعى.
شىء يثير الضحك والغثيان من روائح أفكارهم العفنة وكذبهم الأشِر.
إن الإخوان وشلة المنتفعين والآكلين على كل الموائد من الخونة أود أن أوجه لهم كلمة غطوا أنفسكم فأصبحتم عرايا أمام الشعب وأمام من يؤيدكم فلن تربحوا والشق الذي فعلتموه في الشارع المصري بين المصريين سيلتحم يومًا وستعود الناس إلى صوابها وستدفعون الثمن غاليا جدًا فكما انفجرت العبوة الناسفة في أبناء رجل إخوانى كان يصنع المتفجرات في بيته فكان الثمن حياة أولاده اللهم با شماتة ولكنها علامة يُظهرها الله لنا حتى نعرف أنهم سيأكلون أنفسم وسينتهون إلى الأبد بلا رجعة مهما ارتدوا من أقنعة وصرحوا بأنهم إخوان منشقون وينبذون العنف ولكنهم يبحثون عن مدخل آخر للوصول للسلطة فالشعب المصرى أذكى بكثير من كل هذا ولكن ما يحدث ما هو إلا ثمن لعصر جديد ستعيشه الأجيال القادمة من رخاء بإذن الله، فلك الله يا مصر حماك الله ورعاك.
ثم يظهر مدير حملته في مداخلة مع محمد القيعى بمحاولة مقارنة بين ما فعله جمال عبد الناصر من قيام الجيش المصرى بطرد الملك وتأييد الشعب له بعد ذلك وما حدث في 30 يونيو وهو العكس فقد خرج الجماهير ثم خروج الجيش. ومصداقًا لكلامه فإن ما حدث في عهد الزعيم جمال عبد الناصر يعد انقلابا بمعنى الكلمة ولم نسمع أو نر من يكتب على الحيطان بأن جمال خائن وأمه يهودية كما هو الحال الآن ومع ذلك يزعمون أن ما فعله سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي هو انقلاب وينادون بما يسمونه بعودة الشرعية والرئيس الشرعى.
شىء يثير الضحك والغثيان من روائح أفكارهم العفنة وكذبهم الأشِر.
إن الإخوان وشلة المنتفعين والآكلين على كل الموائد من الخونة أود أن أوجه لهم كلمة غطوا أنفسكم فأصبحتم عرايا أمام الشعب وأمام من يؤيدكم فلن تربحوا والشق الذي فعلتموه في الشارع المصري بين المصريين سيلتحم يومًا وستعود الناس إلى صوابها وستدفعون الثمن غاليا جدًا فكما انفجرت العبوة الناسفة في أبناء رجل إخوانى كان يصنع المتفجرات في بيته فكان الثمن حياة أولاده اللهم با شماتة ولكنها علامة يُظهرها الله لنا حتى نعرف أنهم سيأكلون أنفسم وسينتهون إلى الأبد بلا رجعة مهما ارتدوا من أقنعة وصرحوا بأنهم إخوان منشقون وينبذون العنف ولكنهم يبحثون عن مدخل آخر للوصول للسلطة فالشعب المصرى أذكى بكثير من كل هذا ولكن ما يحدث ما هو إلا ثمن لعصر جديد ستعيشه الأجيال القادمة من رخاء بإذن الله، فلك الله يا مصر حماك الله ورعاك.