رئيس التحرير
عصام كامل

أسرار الكمون الطبية للأم والطفل


نبات الكمون عشبي ويتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة وتحتوي ثمار الكمون على زيوت طيارة والمركب الرئيسي في هذا الزيت هو مكون من الدهيد وتربينات هذا ما أكده الدكتور "خالد المنياوي "-أستاذ ورئيس صحة الطفل –بالمركز القومى للبحوث.


ويشير دكتور "خالد" إلى أن الكمون عرف من أيام الفراعنة وذكر في بردية فرعونية لعلاج حالات الحمى، والدودة الشريطية، وعسر الهضم والمغص المعوي كما صنع المصريون من الكمون دهانًا مسكنا لآلام وأوجاع الروماتزم والمفاصل، ونزلات البرد، ولشفاء الحروق، ولعلاج حالات الجرب، واستخدموا الكمون أيضًا على الجلد لعلاج القروح والجروح والحروق.

ويؤكد دكتور خالد أن الكمون مضاد جيد للميكروبات، ويحتفظ بالمواد الفعالة أكثر من سبع سنوات ويمكن أن يستخدم في حالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعدة والحموضة لأنه من المواد القلوية ولذلك فهو علاج جيد للحموضة، والديدان المعوية.

ويوضح دكتور خالد أن تناول ملعقة صغيرة من الكمون مع كوب ماء مغلي، ويترك لمدة عشر دقائق، ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب في الصباح، وآخر في المساء يفيد في علاج حالات البرد، أما في حالات التشنجات العصبية وضعف الشهية للطعام: يستعمل مغليًا في لتر ماء، أو يخلط مع العسل. وفى علاج وتسكين الآلام الروماتزمية باستخدام زيت الكمون 10 نقط على أي مشروب ساخن يتناوله المريض بعد الإفطار والعشاء.

ويضيف أنه لزيادة لبن الأم المرضعة يخلط قليل من العسل في جرام واحد من الكمون، أما علاج السمنة فيمكن نقع قليل من الكمون في كوب ماء مغلي، مع ليمونة مقطعة، ويترك طوال الليل ثم يشرب في الصباح على الريق.

الجريدة الرسمية