فها هي أعمالنا تتكلم عنا!!
يواجه الجيش المصري حربا لم يشهدها العالم في التاريخ فحرب ضد الإرهاب في الداخل والخارج وجماعة الإخوان تحاول بكل قوتها وأموالها المتدفقة من الدول الراعية للإرهاب أن تشتت قوة الجيش المصرى في الداخل من خلال الإرهاب الداخلى في الجامعات وحرب الشوارع وإرهابيي سيناء حتى تستطيع تجهيز ما يسمى بالجيش المصري الحر في ليبيا.
فالجيش المصرى في حالة تأهب واستعداد غير عادى وبالرغم من كل ما يحيط بنا من صراعات ومحاولات لهدم مصر وجعلها مثل سوريا وليبيا وسائر البلاد العربية التي خُربت على أيديهم ينطلق القمر الصناعى إيجبت سات 2 ليخرج للعالم لسانه ويقول إن مصر سائرة في طريقها للتقدم رغم كل محاولتكم أيها الإرهابيون الخونة.
فهل فكر من يناصرون الإخوان في مصر ماذا لو أصبحنا مثل سوريا؟، كيف سيكون حالهم؟، هل سيكون أفضل على ماهم فيه الآن؟، بالطبع سوف لا تجد إجابة لأنهم يناصرون بلا تفكير.
إن انطلاق القمر الصناعى في ذلك الوقت سيفيد الكثير في كشف تحركات الإرهابيين على الحدود ومخالفات التعدى على الأراضى وغيرها الكثير. فتقدم الجيش المصري في وسائله الدفاعية هو الضمان الوحيد لاستقرار مصر كدولة واستقرار مؤسساتها وشعبها.
ولكننا لابد أن نعترف ونقر جميعًا أن هناك فساد وخلل في معظم مؤسسات الدولة يجب أن تتطور معًا في وقت واحد لتصل إلى مستويات عالمية ويجب أن تعاد المنظومة التعليمية من المرحلة الابتدائية حتى الجامعة حتى يتم خلق فكرة مكافحة الإرهاب في مهده فنقتلع التطرف والتعصب من جذوره فيأتى يوم تصبح فيه أرض مصر غير صالحة لنمو بذور الإرهاب والتطرف.
إن من يسخرون من اختراعات الجيش هم يسخرون من كل تقدم مصرى وحاولوا ويحاولون زرع فكرة أننا شعب غير قادر على الابتكار فها هي أعمالنا تتكلم عنا ولن يتوقفوا عن السخرية فسخريتهم تأتى من حقدهم على مصر فسابقًا فرحوا في نكسة 1976 وازدادوا غمًا عندما انتصرنا في 73 وحاولوا التشكيك في هذا النصر ويقولون ما يدعى للسخرية من كلامهم بأن حرب أكتوبر كانت تمثيلية بين مصر وإسرائيل. فهم كذابون كذب أشر حاقدون حقد مرير فرغم أننا نعتبرهم مصريين بالجنسية فأنا أعتبرهم موتى لبسهم الشياطين فأصبحوا جنوده يأتمرون بأمره وينفذون تعليماته.
ستسير مصر إلى الأمام ولن ترجع للوراء أبدا ولكن يجب أن تتكاتف الأيادى للعمل فقط، ودعونا ممن امتهنوا الكلمات والبيان فهم لا يملكون غيرها وأفعالهم غير أقوالهم وللأسف يجدون من يستمعون إليهم ولكن للأفعال سحر آخر فمصر إلى الأمام بإذن الله تعالى ولن تركع يومًا أمام الإرهاب. لك الله يا مصر .