جامعة أسيوط تنظم "الطب الشرعي.. مخاطر حسن النية"
نظمت جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، ندوة "الطب الشرعي.. مخاطر حسن النية" برعاية الدكتور محمد عبدالسميع عيد، رئيس جامعة أسيوط والدكتور حسن صلاح نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد سيد إبراهيم، عميد كلية التربية بجامعة أسيوط وبحضور الدكتور محمد رياض أحمد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل، وحاضرت فيها الدكتورة نهلة محمد حسن الخبيرة بقسم أبحاث التزوير والتزييف بمصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل.
وقال الدكتورة نهلة محمد حسن، الخبيرة بقسم أبحاث التزوير والتزييف بمصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل، إن سبب ارتباط دراسة الخط بالطب الشرعي، حيث إنه أحد مخرجات الإنسان ويمكن التعرف على شخصه من خلال المميزات والخصائص الخطية الفردية ثم توضيح الفرق بين التزييف والتزوير، فالأول يشمل العملات ورقية ومعدنية والصكوك والسندات المالية، أما الثاني فيشمل جميع أنواع المستندات الورقية والتي تتكون من الورق والأداة المستخدمة في الكتابة وفحوى المستند.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات للوقاية من جرائم التزوير أهمها: عدم التوقيع على ورقة على بياض أيا كانت الأسباب، وإذا طلب من شخص كتابة اسمه وعنوانه فلا يحرره في وسط صفحة بيضاء، بل على الجانب الأعلى منها، يجب أن يقرأ المسئول المستند بالكامل قبل أن يطلب من مرءوسيه التوقيع على أوراقه والمستند المكون من أكثر من ورقة يجب أن يتم التوقيع على جميع أوراقه "ورقة ورقة" دون تراكم الأوراق فوق بعضها، عدم التوقيع على الشيكات قبل ملء بياناتها، والتوقيع بالاسم الثلاثي أفضل من الفرم.
