حرق جثمان السنوار ونثر الرماد في البحر، قناة إسرائيلية تكشف مصير جثة قائد حماس (صور)
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سوف يفجر قريبًا المنزل الذي استشهد فيه قائد حركة حماس يحيى السنوار يوم الأربعاء الماضي بمنطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.
مكان جثمان أو قبر السنوار
وبحسب القناة الـ12 العبرية، فإنه بعد إعلان نبأ اغتيال يحيى السنوار خلال اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيليين في منطقة تل السلطان ونقل جثمانه إلى تل أبيب لتشريحه، كانت هناك مطالبات بألا يتم إعلان مكان الجثمان أو إقامة قبر حتى لا يتحول إلى مزار أو مكان لتذكره.
وأضافت القناة العبرية، أنه لا بد من حرق جثمان السنوار ونثر الرماد في البحر، حتى لا يستطيع أي شخص الوصول إليه، أما عن تفجير المنزل الذي استشهد فيه السنوار، فحتى لا يتحول إلى أيقونة لصمود أهالي قطاع غزة ودفاعهم عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد أن أصبح أيقونة للصمود والقتال في العالم، إذ يظن قيادات الجيش الإسرائيلي أن نسف المنزل، قد يساعد على محو ذكرى يحيى السنوار من الفلسطينيين مع مرور الوقت.
صاحب المنزل الذي استشهد فيه السنوار
ونشر صاحب المنزل الذي استشهد فيها يحيى السنوار، صورا وتدوينات عبر فيها فخر عائلته بأن يستشهد السنوار في منزله واصفا إياه بالشرف العظيم
موقع المنزل الذي استشهد داخل يحيى السنوار
المنزل الذي استشهد فيه السنوار، يقع في شارع ابن سينا بحي تل السلطان غرب مدينة رفح، ويعود لعائلة أبو طه، قد أُخلِيت المنطقة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023.
وقال أبو طه إنه غادر منزله في رفح متوجهًا إلى خان يونس في 6 مايو، ولم يتلق أي أنباء بشأن منزله منذ ذلك الحين.
وتابع فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" خلال وقت سابق من اليوم، عشت في هذا المنزل على مدار 15 عامًا مع أسرتي، لم ننزح منه قط ولا حتى خلال الحروب السابقة، لم يجبرني عن النزوح عنه سوى اقتراب القصف الإسرائيلي منه وصدور أوامر إخلاء ونزوح كل جيراني في رفح.
صور لجثمان السنوار
وظهر الخميس الماضي، سرب جنود الاحتلال في منطقة تل السلطان في رفح الفلسطينية، صورًا لجثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار، ليعلن جيش الاحتلال اغتياله، ويكشف النقاب عن معركة اشتبك فيها السنوار بشكل مباشر مع جنود الاحتلال.
ووفق تحقيقات جيش الاحتلال، فإن اغتيال السنوار جاء بمحض الصدفة، عندما اشتبك معه الجنود، وقام بقصف المنزل الذي يتحصن فيه، وحتى أنهم أرسلوا طائرة دارون للتأكد من اغتياله، إلا أنه كان في الرمق الأخير، وحاول أن يرميها بعصا كانت في يده، لكنهم لم يستطيعوا التعرف عليه لأنه كان يرتدي الكوفية الفلسطينية.
وخلال تمشيط المنطقة في اليوم التالي، عثر الجنود على جثمان يحيى السنوار، ليكذب جميع مزاعم الاحتلال، حول أنه يختبئ بالأنفاق ويحيط نفسه بالمحتجزين الإسرائيليين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.