محلب يتفقد مصنع «جيب» بالعربية للتصنيع.. رئيس الهيئة: المصنع نواة لسيارة مصرية 100%.. تجميع السيارات الجراند شيروكى يضعنا في مصاف الدول.. ونركز الفترة القادمة على النهوض بصناعة السيارات في م

وأضاف قائلا: إننى لا أفضل الكلام عن تصنيع سيارة مصرية ولكننى أريد أن نتعامل مع مفهوم تجزئة المشكلة وتقسيمها أفضل أن نتكلم جميعا الآن عن تجزئة مكونات السيارة وبالتحديد عن الصناعات المغذية للسيارات التي تصل إلى 10 آلاف قطعة تتكون منها السيارة وهذا ما يحتاج إلى تفعيل في الفترة المقبلة.

وأضاف موضحا نركز الآن على عدة نقاط في إطار النهوض بهذه الصناعة ومنها زيادة نسبة المكن المحلى أو تعميق التصنيع المحلى أو تصنيع أجزاء لا نصعنها بالفعل وهذه هي البداية التي تصل بنا إلى خطوات نهائية نحو تصنيع سيارة مصرية بنسبة تصنيع محلية مرتفعة على أن نبدأ بجزء لا يصنع حاليًا ونقوم بتصنيعه، فلا تستطيع شركة في العالم أن تنتج سيارة بنسبة 100% بل تأتى مكوناتها من 12 أو 18 دولة مثلا حسب المصانع المتخصصة.

إلا أن هناك دورا كبيرا وعبئا على الدولة يتمثل في إقامة بنية أساسية تسمح بدعم الصناعات المغذية بحيث أن الجزء الذي يتم تصنيع مكوناته يكون بنسبة 100%، في هذه الحالة أكون قد نجحت في زيادة نسبة المكون المحلى داخل السيارة، وهكذا جزء على جزء مع مرور الزمن يمكن إنتاج سيارة مكوناتها تنتج من مصر بنسبة 100%، ولكن البداية يجب أن تكون من الصناعات المغذية وتشجيعها لإحداث أكبر قدر من الاستقلالية لتصنيع سيارة مصرية.

أما منظومة العمل هنا فهى تتلخص في أن الشركة العربية الأمريكية للسيارات هي ثانى المصانع في الإنشاء تاريخًا في مصر وتتميز بأنها اكتسبت خبرات عديدة من مدارس السيارات العالمية المختلفة منها الأمريكية والفرنسية والكورية واليابانية مؤخرًا، وهى الشركة الوحيدة القادرة على إنتاج عدة موديلات من السيارات على خط إنتاج واحد.

نحن لا يوجد لدينا خط إنتاج مستقل لكل نوع من السيارات، بل خط واحد للإنتاج يتم من خلاله إنتاج موديلات عديدة يبدأ من جسم السيارة الأبيض مرورا بالدهان بالغمر، وصولا إلى خطوط التشطيب النهائية التي تشمل خطوط تركيب مكونات السيارة كلها وهى خط إنتاج واحد، ونحن المصنع الوحيد القادر على إنتاج عدة أنواع من السيارات في نفس الوقت على خط إنتاج واحد.

الشركة لديها الخبرة في إنتاج عدة أنواع من موديلات السيارات في نفس الوقت، واليوم على خط إنتاج واحد بما يحمله من صعوبات في الإنتاج، وفى إمداد الخطوط بقطع غيار متشابهة وهذا ناجح عندنا، وخبرة العمالة لدينا عالية جدًا، حيث إن هذا المصنع يهتم بالجودة الذاتية ونحن نفتش على أنفسنا قبل أن يفتش علينا الآخرون، وآخرهم العميل الذي يهمنا رضاؤه بالدرجة الأولى.

الفلسفة لدينا هي بما أن الشركة لا تتبع منظومة القطاع الخاص فنحن نتعامل مع الجودة مهما بلغت تكلفتها، وليس لنا هدف ربحى أكثر من سمعتنا التي اكتسبناها عبر هذه السنوات فنحن شركة تتبع الهيئة العربية للتصنيع وهى منشأة بقانون خاص.

الهيئة مستقلة في العمل، لا تهدف للربحية بل تهدف للجودة لتأكيد سمعة منتجاتها علاوة على الخبرة المكتسبة للعمالة الموجودة داخل الشركة منتقاة يتم تدريبها داخل مصر وخارجها للاستفادة من أحدث برامج التطوير التكنولوجى في مجال صناعة السيارات على المستوى العالمى ولذلك نحن في عملية تطوير مستمر لمنتجاتنا، والجودة هي أهم ما يميز عملية الإنتاج لدينا.

وأشار قائلا: نحن نطور خطوط إنتاجنا باستمرار وقد أنفقنا نحو 104 ملايين دولار على تحديث خطوط الإنتاج لمواكبة أحدث أساليب التكنولوجيا الإنتاجية للسيارات حيث ننتج لشركات عديدة ونكتسب خبرة من هذه المدارس المتنوعة في مجال صناعة السيارات ونحاول توطين التكنولوجيا داخل هذه الشركة.

من جانبه أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع على أهمية تجميع السيارات الجيب جراند شيروكى في مصـر، يضعها في مصاف الدول المنتجة للسيارات، ذات الكفاءة العالية، مشيرا إلى الإنجازات التي حققتها الشركة منذ تأسيسها في مصر عام 1977.

وصرح الفريق عبد العزيز سيف الدين أن نسبة المكون المحلى في إنتاج السيارات بالشركة تتراوح بين 45 %إلى 47 % وأنه تم تطوير خطوط الإنتاج بالشركة باستثمارات تبلغ 104 ملايين دولار، بغرض زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة وإمكانية إنتاج أكثر من سيارة، على الخطوط الإنتاجية المختلفة، مشيرا إلى أن خطوط الإنتاج تشمل خط الدهان بالغمر، الذي يعد أحدث خطوط الدهان في الشرق الأوسط، ويستوعب، 40 سيارة في الوردية الواحدة.

وأوضح الفريق سيف أن الشركة حصلت على شهادة الأيزو 9002، في عام 1996، عن طريق هيئة المواصفات القياسية الانجليزية، وكذلك شهادة الأيزو 9001، موضحا أن المنتجات الحالية للشركة، تضم السيارة جيب جى 8 العسكرية، والسيارة جيب رانجلر، والسيارة جسيب جراند شيروكى، والسيارة تويوتا الفورتشنر.