رئيس التحرير
عصام كامل

السفير الليبي: لا نعرف أي كراهية لـ«قبطي مصري».. «جبريل»: الإرهاب يريد ضرب «إسفين» في العلاقات الثنائية.. 9 إلى 12 مليار دولار استثمارات ليبية في القاهرة.. ولم نمنع المصر


قال السفير الليبي في القاهرة، محمد فايز جبريل، إن قوى الإرهاب تريد ضرب «إسفين» في العلاقات المصرية الليبية بقتل الأقباط في ليبيا، مضيفًا أن «الذاكرة الليبية لا تعرف أي كراهية لقبطي مصري».


وأشار «جبريل»، خلال لقائه مع الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، مقدم برنامج «باختصار» على قناة «المحور»، مساء الأحد، إلى أن الإرهاب أراد ضرب العلاقات المصرية الليبية، وزعزعة استقرار طرابلس، وتابع: «حينما ارتفعت الأعلام في بنغازي كنت متوقعا أن الإرهاب سيضرب (إسفين)، وكنت متوقعا اغتيال شخصية سياسية غربية».

وأكد أنه «لولا المشكلة الأمنية التي تعاني منها ليبيا لما تسلل هذا الإرهاب الملعون، وانتهز الفرصة واستهدف الأقباط المصريين، لضرب العلاقات المصرية الليبية».

وطالب الحكومة المصرية بالتحرك لتنفيذ «مشروع الحلم»، الذي يربط منطقة العلمين المصرية وطبرق الليبية، ويهدف لإقامة مشاريع عملاقة داخل تلك المنطقة، مشيرًا إلى احتياج البلدين لإقامة المشروع، كاشفًا أن حجم الاستثمارات الليبية في مصر تتراوح ما بين 9 إلى 12 مليار دولار.

ونفى السفير الليبي ما تردد حول منع المصريين من الحصول على تأشيرات، وقال: «نُعطي المصريين تأشيرات، ولكن بعدد من الشروط أهمها أن يكون الراغب في السفر يملك دعوة للزيارة، ويقدم صحيفة الحالة الجنائية، ويدفع 150 جنيها»، مؤكدًا أن العمالة المصرية في ليبيا تتمتع بحقوق كثيرة وأولاد العاملين يمكنهم الالتحاق بالمدارس.

وحول لقائه مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، قال: «تحدثنا عن العلاقات الليبية المصرية، وحرص مصر على العلاقات مع طرابلس، لتقديم يد العون والمساعدة لليبيا، وأوضاع العمالة المصرية في بلادنا».

وشن السفير الليبي، هجومًا حادًا على العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، متهمًا إياه بـ«تدمير فكرة الدولة منذ سيطرته على مقاليد الحكم، وتأكيد فكرة أنه لا أحد فوقه في الدولة، وتعطيل القوانين، وتحويل الترقي في الإدارة القائم على العلم والخبرة، ليحل محله الولاء».

وواصل: «القذافي ألغى الأحزاب، وحشد الناس لإرادته مع استحداث وسيلة لإجبار الشعب على اختيار ما يريد، وأسقط قيمة القانون والدولة بمؤسساتها التشريعية وحول المجالس النيابية لفكره التدجيلى (الدجل)».
الجريدة الرسمية