رئيس التحرير
عصام كامل

النافخون في الأزمات!!


الجميع غاضب من أداء إعلامنا بأشكاله المختلفة.. بل يتهمه البعض بأنه أحد الأسباب في تأجيج الصراعات والانقسامات والفتن والإحباطات.. بل ومشاكل ومتاعب المرحلة الانتقالية!!


المفروض أن يكون إعلامنا على مستوي المسئولية المهنية من حيث صدق التوجه وسلامة القصد وموضوعية الأداء ونزاهة التناول.. فلا يزايد ولا يهول.. ولا يسطح ولا ينافق ولا يبتز.. ولا ينحاز.. بل يجعل القارئ والمشاهد والمتابع همه وشاغله الأول والحقيقة قصده.. والحيدة التزامه..

أن يتخلص من الادعياء والمنتفعين والنافخين في الأزمات ومشعلي حرائق الفتنة التي هي نائمة ولا يوقظها إلا ملعون!!؟
المفروض أن يخاطب إعلامنا الخارج وليس الداخل فقط كما هو حادث الآن فدوره الوطني هو كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية بالصوت والصورة وفضحها أمام شعوب العالم أجمع.. بتسليط الضوء على الجرائم البشعة التي ترتكبها في حق الوطن!

على أي الأحوال.. هناك سلبيات كثيرة لإعلامنا وفي القلب منها صحافتنا آن الأوان أن يتخلص منه..

وواجب على كليات الإعلام ومراكز البحوث الإعلامية والسياسية أن يقدموا لنا صورة كاملة عن أداء إعلامنا «سلبا وإيجابا».. خلال المرحلة الانتقالية وما يجب أن يتم التزكيز عليه خلال الفترة الحالية والمقبلة ليؤدي الإعلام دورا بناءً.. وليس هداما..
الجريدة الرسمية