رئيس التحرير
عصام كامل

"المقاصة": تفعيل آلية تسليف الأسهم واقتصار الخدمة على "صانع السوق"


كشف الدكتور طارق عبد الباري، العضو المنتدب لشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي، أنه من المقرر تفعيل آلية تسليف الأسهم للمرة الأولى في تاريخ البورصة المصرية وذلك بالتزامن مع بدء العمل بصناديق المؤشرات، على أن يقتصر النظام ذاته على صانع السوق.


وأشار "عبد الباري " في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إلى أن تفعيل نظام التسليف يهدف بالدرجة الأولى إلى توفير المزيد من السيولة لـ" صانع السوق "يعد نجاح صناديق المؤشرات" مرهونا بقدرة "صانع السوق" ودوره في زيادة إقبال المستثمرين عليها، حيث يلتزم بخلق سوق لوثائق صناديق المؤشر وذلك بإتاحة التعامل المستمر على الوثائق الخاصة بالصندوق الذي يقوم بصناعة سوقه وتوفير السيولة الدائمة.

"عبد الباري" أشار إلى أن تفعيل القواعد المنظمة لـ"صناديق المؤشرات"، فيمكن للمستثمرين شراء وثائق صناديق المؤشرات بالبورصة عن طريق إحدى شركات السمسرة في الأوراق المالية، والتي تقوم بإدراج طلب شراء كمية معينة من الوثائق على شاشات البورصة.

وقال :"تقوم شركة السمسرة بمطابقة أمر الشراء مع أمر بيع من مستثمر آخر، في حالة تطابق كميات وأسعار الشراء المطلوبة مع كميات وأسعار البيع المعروضة من جانب أحد المستثمرين الآخرين لا يتطلب ذلك خلق وثائق جديدة في السوق الأولى وتعتبر هذه العملية عملية انتقال لملكية الوثائق بين المستثمرين في السوق الثانوي، كما أنه لن يتم استخدام التسليف في حالة إذا كان رصيد صانع السوق من وثائق صندوق المؤشر يكفي كامل الكمية التي قام ببيعها، وتتكرر العملية ذاتها في حالة البيع

العضو المنتدب لـ "المقاصة" أكد أنه سيتم استخدام نظام التسليف في حالتين فقط، أولهما إذا كان رصيد صانع السوق من وثائق المؤشر لا يكفي فإن صانع السوق يبيع الوثائق المطلوبة خلال جلسة التداول، أو شراء سلة الأسهم القابلة للاستبدال بوثائق (المعلن عنها عن طريق شركة خدمات الإدارة في بداية اليوم) من السوق الثانوي، على أن تكون تلك الخطوتين على التوازي حيث يقوم صانع السوق ببيع الوثائق المطلوبة ويقوم في نفس الوقت بشراء سلة الأسهم المكونة لتلك الوثائق التي قام ببيعها على أن يقوم بإتمام عملية الإصدار لتلك الوثائق بعد انتهاء جلسة التداول، حيث ستتيح المقاصة خدمة تسليف الأسهم لصانع السوق لمدة ثلاثة أيام فقط لحين تسويتها وفقًا لنظام (T + 2).

أما في عند البيع وفى حالة ما إذا كان صانع السوق لا يرغب في أخذ مركز في وثائق الصندوق، فأوضح "عبد البارى" أن "صانع السوق" يقوم بشراء الوثائق المعروضة من جانب المستثمرين خلال جلسة التداول، أو بيع سلة الأسهم المقابلة للوثائق المشتراة، على أن تكون تلك الخطوتين على التوازي حيث يشتري صانع السوق الوثائق المعروضة من جانب المستثمرين ويقوم في نفس الوقت ببيع الأسهم المكونة لتلك الوثائق على أن يقوم بإتمام عملية استرداد تلك الوثائق من الصندوق بعد نهاية جلسة التداول.


الجريدة الرسمية