رئيس التحرير
عصام كامل

منال لطفي: التحرش أسوأ أنواع الإرهاب الذي يمارس ضد المرأة


بعد انتشار حاﻻت التحرش الجنسى داخل جامعات مصر، بداية من حادثة جامعة القاهرة وأخيرا في جامعة دمنهور وتحديدًا بكلية البنات، حيث قام أستاذ جامعى بالتحرش بـ44 طالبة داخل الكلية، كما ذكرت إحدى الطالبات خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج أمس.


"فيتو" ناقشت الظاهرة مع المهتمين بشئون المرأة للوصول إلى حل للقضاء على هذه الظاهرة.

 قالت منال لطفى، رئيس منظمة مصريات ضد الإرهاب، اليوم الجمعة: إن التحرش من أكبر الكوارث الأخلاقية التي تواجه مصر، لم يعد في مصر مكان آمن للنساء لا توجد امرأة في مصر تستطيع أن تنجو بنفسها من غول التحرش، حتى أصبحت سمعة مصر على مستوى العالم غاية في السوء بسبب التحرش.

وأضافت منال، في تصريح خاص لبوابة "فيتو"، أن الاتحاد الأوربى ينصح السائحات بعدم المجيء لمصر ولو جئن عليهن أن يتبعن إرشادات حتى يتجنبن التحرش، وبكل أسف أصبحت تلك الجرائم تحدث في كل مكان، في الجامعة، والشارع، وعربات المترو المخصصة للنساء يقتحمها الرجال واذا اعترضت النساء ينلن من الشتائم ما لا يتوقعه أحد في غياب تام من أجهزة الأمن.

وأشارت منال إلى أن الحل هنا هو وجود تشريعات قوية وفورية ضد المتحرش تبدأ بأحكام قوية كالسجن، فلابد ألا تأخذنا رأفة بالمتحرش، فإذا كان موظفا يفصل من وظيفته ويُكتب في إنهاء خدمته "متحرش"، وإذا كان طالبا يتم فصله من الجامعة فورا، لأن التحرش يهدد استقرار المجتمع ويعتبر أسوأ من الإرهاب.
الجريدة الرسمية