محلل سياسي: مبادرة "يسري" مرفوضة تمامًا
قال المحلل السياسي ميشيل فهمى، إن دعوة السفير إبراهيم يسري رئيس جبهة الضمير مرفوضة تمامًا، لأنه لا حل للأزمة بين جماعة حارقة وخارقة للأمن وبين الشعب المصري وبين الدولة بمؤسساتها، وجاء ذلك تعليقًا منه لتشكيل مجلس حكماء لحل الأزمة الراهنة بعد الانتخابات الرئاسة وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأضاف " فهمي " في تصريح خاص لـ" فيتـو" أنه ليس من حق " يسري " أو غيره التدخل لعمل ما يسمى بالمصالحة مع تلك الجماعة الإرهابية، ومن يملك حق المصالحة هم أهالي الشهداء والجرحى وكل من تعرض للضرر، ومنهم 15 مليون قبطي، وتعرضت 83 كنيسة إلى جانب عدد من المنازل للحرق والتدمير.
وكان إبراهيم يسري قد تقدم بمبادرة تصالح وطني لتشكيل مجلس حكماء من الشخصيات العامة للاتفاق على بنود اجتماعات المصالحة الوطنية وأجندتها وتوقيتها.