رئيس التحرير
عصام كامل

منصور يؤكد لـ"أبومازن" ضرورة المصالحة الفلسطينية


استقبل الرئيس عدلي منصور، اليوم "الأربعاء"، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، محمود عباس "أبو مازن" رئيس دولة فلسطين، والوفد المرافق له.

وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء استهدف إطلاع الرئيس عدلي منصور على آخر تطورات الموقف اتصالًا بالمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية التي تجري برعاية أمريكية، والتي ستنتهي مدتها الزمنية، بنهاية الشهر الجاري.

وأضاف أن الرئيس منصور وعد أبومازن أن وفد دولة فلسطين سيجد من وفد مصر دعمًا كاملًا لموقفه خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر اِنعقاده اليوم ـ والذي دعت إليه فلسطين - مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية لمصر وكل الدول العربية، والتي أعرب الرئيس عن ثقته الكاملة في أن مواقفها ستأتي داعمة ومؤيدة الموقف الفلسطيني.

وأكد منصور أن مصر تدعم بشكل كامل القيادة الفلسطينية وجهودها للتوصل إلى تسوية سلمية تقوم على المبادئ والقرارات الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم وعادل وشامل.

وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، أكد الرئيس الفلسطيني أهمية استئناف جهود هذه المصالحة، مشددا على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني واِستعداده لاتخاذ خطوات عملية لتوفيق الأوضاع الفلسطينية، لا سيما في ظل المفاوضات التي تخوضها الدولة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي. 

وقد أوضح الرئيس "أبومازن" أن مصر ستظل كما كانت الراعي الأساسي لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، مثمنا غاليا الجهود التي تبذلها كل أجهزة الدولة المصرية لتحقيق هذه المصالحة.

من جانبه أكد الرئيس حرص مصر على مواصلة جهودها ودعمها لإنهاء الانقسام الفلسطيني من خلال الاتفاقيات الموقعة في هذا الصدد، والتي يوفر تنفيذها أسس نجاح المصالحة الوطنية التي رعتها منذ بدايتها.

ضم الوفد الفلسطيني كلًا من الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة الفلسطينية، ورياض المالكي، وزير خارجية دولة فلسطين، والدكتور محمود الهباش، وزير الأوقاف والشئون الدينية، ونبيل أبو ردينة، الناطق بِسم الرئاسة، والدكتور بركات الفرا، سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، وذلك بحضور كل من نبيل فهمي، وزير الخارجية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف من الجانب المصري.
الجريدة الرسمية