إنهم يشجعون طلاب الإخوان على العنف!

بعد أحداث تفجير محيط جامعة القاهرة اتخذ مجلس عمداء جامعة القاهرة قرارا بالسماح للشرطة بالتواجد داخل الحرم الجامعي للتصدي الفوري لأي شغب أو خروج على القانون ومنع العمليات الإجرامية التي يقوم بها طلاب الإخوان.. ولكن المفاجأة المقابلة كانت أن اتخذ المجلس الأعلي للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي قرارا بمنع دخول الشرطة والبقاء خارج الأسوار.. وعندما يحدث عنف تستدعي الشرطة للدخول!! منتهي التخبط والله.. إن مثل هذا القرار يعني باختصار أن الشرطة لا تتدخل إلا بعد وقوع الجريمة والتخريب والتعطيل.. ثم نشكو بعد ذلك من القبض العشوائي على الطلاب وتدمير المنشآت وإلخ.....!!

إن قرار مجلس الجامعات هذا يشجع طلاب الإخوان على مزيد من العنف الذي تسعي إليه الجماعة الإرهابية لنشر الفوضي بالجامعات وتعطيل الدارسة.

في كل جامعات العالم الشرطة تتواجد داخل الجامعات لحفظ أمن المنشآت والأفراد.. فتلك وظيفتها طبقا لقانون أي دولة..

أما في مصر.. فممنوع على الشرطة التواجد داخل الحرم الجامعي أو دخوله إلا بعد وقوع كارثة أو مصيبة.. ثم نبحث بعد ذلك عن الجاني ويقبض بسبب هذا المنطق المتخلف على طلبة أبرياء أحيانا في إطار توسيع دائرة الاشتباه والبحث عن الجناة!!

لدينا شرطات متخصصة في مجالات كثيرة وناجحة كشرطة الفنادق.. والكهرباء.. والنقل والمواصلات.... إلخ.

فلماذا لا يكون هناك شرطة متخصصة للحفاظ على أمن وسلامة الجامعات والطلاب. إن الجماعة الإرهابية تستخدم الطلاب المنتمين إليها في تخريب الجامعات والإساءة لصورة مصر بعد أن فشلت في الحشد في الشارع لتقول أنا موجودة!!

آن الأوان مواجهة عنف طلاب الإخوان بكل حسم وحزم؛ ولن يتم ذلك إلا بوجود الشرطة داخل الحرم الجامعي وتكون مهمتها فقط حماية المنشآت ومنع الشغب قبل وقوعه.. فالجامعات للتعليم والدراسة. وليست للمظاهرات والسياسة والمولوتوف!