رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس مصالحات أسيوط: اللجان العرفية أنهت خصومات ثأرية بالمحافظة


تعتبر أسيوط، من أكثر محافظات الجمهورية انتشارًا للسلاح، بصورة خطيرة؛ وذلك لوجود حالات الأخذ بالثأر بين العائلات، وخاصة بعد ثورة 25 يناير، حيث تجددت تلك الخصومات الثأرية بين العائلات، وأصبح السباق بينهم في شراء تلك الأسلحة.


وبدأت الخصومات الثأرية في التجدد مرة أخرى بين العائلات المتخاصمة، واستغلت بعض العائلات انشغال الدولة بمكافحة الإرهاب وعودة الأمن للبلاد، في أخذ كل طرف بثأره، ونقض البعض للصلح الذي كانت أقرته بعض اللجان العرفية في بعض المراكز، أولجان المصالحات بالمحافظة.

وقال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف ورئيس لجنة المصالحات بمحافظة أسيوط: "بلاشك أن لجان المصالحات العرفية المتواجدة بكل مركز بمحافظة أسيوط، ساهمت بشكل كبير في إنهاء العديد من الخصومات الثأرية الملتهبة، والتي ساعدت قوات الأمن في تحقيق السلم والهدوء بالمحافظة".

وأكد "العجمي"، أن "اللجان العرفية التي تتدخل للصلح بين العائلات المتخاصمة، تضع الشروط والبنود الضامنة لإتمام الصلح، وأن هناك حالات شهدتها لجان عرفية، لنقض الصلح بعد أن قامت العائلتان بالموافقة على ما أقرته اللجان؛ ويرجع ذلك لعدم تمكن اللجنة العرفية والقائمة على هذا الأمر، من إنهاء الخصومة بما يرضي الطرفين، بإعطاء الحق لصاحب الدم".

مشيرا إلى أنه "في حالة ضغط أحد أفراد اللجنة العرفية على العائلتين المتخاصمتين، من أجل الصلح فقط، فإنه يؤدي إلى تربص أحد طرفى الخصومة بالآخر، وسيأخد ثأره ويتم نقض الصلح؛ لأنه لايكون صلحًا شافيًا كامل الشروط لكلا الطرفين".

مؤكدا على أن لجان المصالحات بالمحافظة، تضع البنود الضامنة من عدم نقض الصلح، وتقوم بتحرير محضر بهذا الصلح.

مضيفًا أن: "لجان المصالحات قامت بإنهاء العديد من الخصومات الثأرية بمختلف مراكز المحافظة، وآخرها كانت الصلح بين عائلتي " العورـ الحمدانية " بمركر أبنوب. في اليومين الماضيين".
الجريدة الرسمية