رئيس التحرير
عصام كامل

بدء العمل بالقواعد التنظيمية لصناديق المؤشرات وصانع السوق بالبورصة


أصدر الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، اليوم الاثنين، قرارا تنفيذيا لبدء العمل بالقواعد التنظيمية لكل من صناديق المؤشرات المتداولة ونشاط صانع السوق عليها، وهي القواعد التي اعتمدتها الهيئة العامة للرقابة المالية عقب صياغتها من قبل مجلس إدارة البورصة في الثانى عشر من مارس الماضى.


وشددت القواعد التنفيذية لصانع السوق، والتي جاءت في 7 مواد، على ضرورة قيام صانع السوق بتقديم إقرار بما يفيد الفصل التام بين أنشطة صناعة السوق المزمع مزاولتها عن أنشطة الأوراق المالية الموجودة لديه وخاصة نشاط السمسرة، كما تناولت القواعد تحديد المواصفات الفنية للبنية التحتية لنظم المعلومات التي يلتزم بصانع السوق بتوفيرها للربط مع البورصة لمزاولة النشاط.

كما ألزمت القواعد صانع السوق باتخاذ كل الإجراءات والتدابير التي تضمن إتاحة التعامل المستمر وتوفير السيولة الدائمة على الوثائق المتداولة، فيما تم وضع محددات لاقتراض الأسهم المكونة للمؤشر أو الوثائق وفقا لنظام المقاصة والتسوية لوثائق صناديق المؤشرات المعد من شركة الإيداع والقيد المركزي والمعتمد من الهيئة العامة للرقابة المالية.

من جهة أخرى جاءت أبرز الملامح الخاصة بالقواعد التنفيذية لصناديق المؤشرات المتداولة بألا تقل نسبة الأوراق المالية المكوّنة لمحفظة الصندوق عن 95% من الأوراق المالية المكونة للمؤشر مع الحرص على عدم الإضرار بحملة وثائق الصندوق، كما تلزم القواعد الجديدة شركة خدمات الإدارة لصندوق المؤشر بموافاة البورصة لحظيا أثناء جلسة التداول بالقيمة الاسترشادية للوثيقة والإفصاح عنها لكل المتعاملين في السوق على موقعها الإلكتروني بصورة دورية ومنتظمة خلال جلسة التداول، كما تلتزم شركة خدمات الإدارة أيضا بالإفصاح عن حجم الصندوق وصافي الاستردادات والإصدارات الجديدة وعدد الوثائق القائمة فضلا عن بيان بالأوراق المالية التي تضمها محفظة الصندوق.

جدير بالذكر أن آلية تداول الوثائق هي نفس الآلية المعمول بها عند التداول على الأسهم كما تخضع لنفس الحدود السعرية المطبقة على مكونات المؤشر.

ومن جانبه أكد "عمران" أن السوق تنتظر منذ أمد طويل بدء وجود آليات جديدة مثل صانع السوق وصناديق المؤشرات المتداولة والتي تمثل أداة تحوط جيدة لكل المتعاملين لاسيما المتعاملون الأفراد وخيارا جديدا يضيف لما تتيحه سوق المال المصرية من خيارات أمام مديري الاستثمار في مختلف المؤسسات المالية.
الجريدة الرسمية