رئيس التحرير
عصام كامل

أبو لسان طويل..!!


نشر موقع «اليوم السابع» خبرا بصورة لمحمد عبدالعزيز المنشق عن حركة تمرد، وأحد أفراد حملة حمدين صباحى وهو يخرج «لسانه الطويل» في وجه مؤيدى المرشح الآخر لرئاسة الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسي.. لا شك أن هذا تصرف غير لائق وأحمق وغير أخلاقى من شاب كان عضوا بلجنة الخمسين التي وضعت دستور مصر.. وحاليًا عضوًا بالجهاز القومى لحقوق الإنسان ويتقاضى بدلات ومكافآت!!


بالله عليكم كيف نأمن على مستقبل مصر بوجود مثل هؤلاء المنفلتين..!! طبعًا هذا لا يمنع أن هناك آلافا بل ملايين أخرى من شباب مصر «زى الفل» تعمل في صمت وبكفاءة عالية بعيدًا عن الظهور في الإعلام أو مواكب المنافقين والمتلونين..!!
هؤلاء هم مستقبل مصر الحقيقى بس اعطوهم فرصة.. وهذا دور أساسى لوزارة الشباب والرياضة.

أن تبحث عنهم وتضعهم في المواقع المناسبة.. فهم أفيد لمصر من أصحاب الصوت العالى الذين فرضوا أنفسهم من خلال الحركات والتيارات والائتلافات التي قامت بدون سند قانونى أو شعبى بعد ثورة يناير وأطلقوا على أنفسهم ثوار..!!

آن الأوان لكشف الحقيقة وتصحيح الأوضاع الخاطئة.. ويجب على حركة تمرد التي ينتمى إليها محمد عبدالعزيز أن تبادر بالاعتذار وفصله فورًا..!! عقابًا على تصرفه غير الأخلاقى..

رغم أن حمدين صباحى أكثر المرشحين للرئاسة حتى الآن ظهورًا في وسائل الإعلام المختلفة.. إلا أنه -دائم الشكوى من عدم حياد الدولة وأجهزتها وإعلامها ووقوفها مع المرشح الآخر يقصد السيسي طبعًا.. وحملته الانتخابية أيضًا دائمة الشكوى من الحملة المنافسة ومن تعنت مكاتب الشهرى العقارى بشأن توثيق استمارات التأييد لمرشحهم.

طبعًا هذه مزايدات رخيصة لا تنطلى على أحد ويجب وقفها فورًا لأنها ليست في صالح حمدين بل تأخذ من رصيده..! فالشعب شايف حمدين كل يوم في التليفزيون.. وفى الصحافة القومية والخاصة!!

أما الطريف والعجيب هو ما قاله حمدين صباحى في برنامج تليفزيونى مع المذيع عمرو الليثى بعيدًا عن الشعارات التي يرددها دومًا في كل تصريحاته.. فيقول مثلًا: إنه كان يؤيد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.. ولكنه كان يرفض استخدام القوة التي تسببت في مقتل العديد من المصريين المعتصمين.. بالإضافة إلى احترامه لكل من يريدون السلام والمصالحة من الإخوان.

طبعًا حمدين يكرر نفس ما قاله الدكتور البرادعى عن فض اعتصامى رابعة والنهضة.. وإن كان لم يقل ذلك في حينه.. ربما ظروف الانتخابات جعلته يغير مواقفه.. بدليل أنه الآن يغازل جماعة الإخوان الإرهابية ولا يمانع في المصالحة معها..!!
أتوقع من حمدين مواقف أخرى متغيرة ومتناقضة وربما صادمة للكثير منا..!
ياعينى على المبادئ..
الجريدة الرسمية