رئيس التحرير
عصام كامل

هدى الليثي ناصف: ترشحت للرئاسة لقطع الطريق أمام محاولات «صباحي» إحداث «أزمة».. أصحاب «الخلفية العسكرية» هم من يصلحون لقيادة البلاد.. أخوض السباق «ردًا لجميل الوطن


قالت هدى الليثى ناصف، أول مرشح محتملة لرئاسة الجمهورية، إنها ترشحت لرئاسة الجمهورية «كى ترد الجميل لهذا الوطن، وليس من أجل الشهرة أو المال»، مضيفة أنها تخوض السباق الرئاسى «كى لا تسمح لمرشح معين – لم تذكر اسمه - بالانسحاب من الانتخابات ومن ثم تحدث أزمة».


وأكدت «هدى»، وهي نجلة اللواء الليثى ناصف، قائد الحرس الجمهوري إبان عهد الرئيس الراحل أنور السادات، خلال لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم 2»، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أن المرشحين أصحاب «الخلفية العسكرية» هم من يصلحون لقيادة البلاد خلال الأربع سنوات المقبلة نظرا لما تشهده البلاد من أزمات متعددة، مبينة أنها تقدمت للانتخابات الرئاسية المقبلة «لإيمانها بالقدر، وقناعتها بأن الانتخابات ليست محسومة إلا بنتيجة الصندوق».

وأشارت إلى أنها تمتلك برنامجا قويا «يترك العاطفة ويتعامل بالعقل» ستخوض به السباق، داعية المواطنين للتعامل مع برنامج المرشح الانتخابي ومدي تفعيله على أرض الواقع، مشددة على أنها «لو كانت تريد الشهرة والمال لتاجرت بحادث مقتل والدها في لندن».

واستنكرت «هدى» شرط الحصول على 25 ألف توكيل للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، واصفة هذا الشرط بـ«التعجيزي»، مؤكدة أنها ستحصل على التوكيلات المطلوبة «وليس عن طريق الرشاوى مثلما يفعل بعض مرشحي الرئاسة»، بحسب قولها.

وكشفت أن بعض المرشحين يشترون توكيلات المواطنين بمبالغ مالية، مشيرة إلى أنها لن تفعل ذلك حفاظًا على نزاهة العملية الانتخابية.

وحول أزمة «سد النهضة»، أكدت أنه «لا بديل عن مشروع (نهر الكونغو) لما يوفر من كميات كبيرة من الكهرباء تغطي أفريقيا كلها».
الجريدة الرسمية