رئيس التحرير
عصام كامل

"ديبكا": خلافات "أبو مازن" و"دحلان" تفسد مفاوضات السلام


ذكر تقرير لموقع "ديبكا"، التابع لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" لا يريد إتمام مفاوضات السلام مع إسرائيل.


ولفت التقرير العبري إلى أن عباس يرفض قيام دولة فلسطينية، وذلك لأنه مع الإعلان عن قيام فلسطين سوف تكون بمثابة نهاية لعهد عباس الذي وصفه الموقع الاستخباري بالرئيس غير الشرعي، كون الانتخابات البرلمانية الأخيرة في 2006 حصلت فيها حركة حماس على 76 مقعدا مقابل 48 مقعدا لحركة فتح.

وأشار التقرير العبري إلى أن "عباس" يرفض استقلال فلسطين لعدة أسباب أهمها ضمان استمرار حكمه الدكتاتوري، بالإضافة إلى استمرار تدفق الدعم من الخارج للسلطة لأن هذا الدعم يمثل القاعدة الأساسية لحكم السلطة الفلسطينية برام الله، التي وصفها الموقع بالمكتظة بالفساد، لافتا إلى أنه لا حاجة لكتابة مقالات للحديث عن فساد السلطة الفلسطينية، وذلك لأن المواطنين الفلسطينيين يتحدثون عنه في الشارع الفلسطيني بكل وضوح.

وزعم الموقع العبري أنه إذا أراد أحد أن يتحدث عن الفساد المتفشي داخل المؤسسات الفلسطينية فلا يوجد سوى محمد دحلان الذي هرب من رام الله، لافتا إلى أنه أحد الأسباب في تجاهل كل من الإدارة الأمريكية والمحللين الإسرائيليين والخبراء للقضية الفلسطينية.

وأكد التقرير العبري أنه لو كان يريد عباس إقامة دولة فلسطينية مستقلة لكان فعل مثلما فعل "بن جوريون" عام 1947 عندما أعلن قيام إسرائيل، مشيرا إلى أنه كان بمقدوره أن يعقد جلسة داخل البرلمان الفلسطيني ويعلن من خلالها قيام دولة فلسطينية مستقلة، موضحا أن تهديدات إسرائيل على أنها سوف تعمل ضد السلطة الفلسطينية وسوف تتصدى لتلك الخطوة تهديدات فارغة، على حد وصف الموقع العبري.
الجريدة الرسمية